علمت “الفجر” من مصدر موثوق، أن نهاية هذا الشهر، ستستقبل الجزائر، 25 داعية إسلامي، بدعوة من جمعية الإرشاد والإصلاح، في إطار إحياء أسبوع المولد النبوي الشريف، الذي دأبت على تنظيمه هذه الجمعية كل سنة وسينشط هؤلاء الدعاة في هذا الأسبوع الذي تحتضنه القاعة البيضاوية تحت رعاية رئيس الجمهورية - حسب المصدر ذاته - عددا معتبرا من المحاضرات التي ستتنوع مواضيعها، على ألا تخرج عن الوضع الإسلامي والعربي الراهن، خاصة التوترات بين الدول الإسلامية، وستأخذ تصاعد أحداث القضية الفلسطينية القسط الأكبر منها. وأضاف مصدرنا أن الداعية المصري الشيخ صفوت حجازي الذي وقف في وجه العدوان الإعلامي المصري في الأحداث الأخيرة التي سبقت وأعقبت مباراة الخضر التي جمعتهم مع الفراعنة، ودافع من على منابرها على الجزائر حكومة وشعبا، كان من الأوائل الذين أكدوا حضورهم، بالإضافة إلى الداعية الموريتاني ولد جدو، والشيخ النابلسي من سوريا، ونخبة من المنشدين على غرار العراقي بلال الكبيسي. كما سينشط عدد من المنشدين العالميين والجزائريين عدة حفلات بالقاعة ذاتها، علما أن هذا المنشد لديه جمهور عريض بالجزائر وسبق أن أقام حفلات في مناطق متفرقة من الوطن. بالإضافة إلى بلال الكبيسي، أكد عدد معتبر من المنشدين حضورهم للجزائر وتلبيتهم الدعوة، على غرار المنشد العالمي المغربي رشيد غلام، وفرقة الوعد اللبنانية، ومصطفى الجعفري، وعدد من المنشدين الجزائريين.