صفوت حجازي وعصام البشير علمت "الشروق" من مصدر موثوق أن الداعيتين السوداني عصام البشير والمصري صفوت حجازي سيحلان ضيفين على الجزائر شهر ماي المقبل، بدعوة من جمعية الإرشاد والإصلاح، وفي إطار مهرجان الأقصى التي عكفت الجمعية على تنظيمه كل سنة. ويأتي المهرجان هذا العام في ظروف خاصة، كما يستقبل ضيوفا خاصين أيضا، حيث يسجل في طبعته هذه وقفات جماهيرية وطنية تضامنا مع الأقصى وضد ما يقوم به الكيان الصهيوني من حفريات، خاصة ما يعرف بكنيست الخراب، حيث يستضيف شخصيات إسلامية دافعت وتدافع حاليا عن القضية الفلسطينية، معظمها من فلسطين، كما ركزت الجمعية حسب المصدر ذاته على حضور العنصر النسوي الفلسطيني في هذه التظاهرة. كما تعتبر استضافة الجمعية للشيخ عصام البشير مميزة حيث ارتبط اسمه كأي سوداني بملحمة أم درمان التي تأهلت على أرضه الجزائر لمونديال جنوب إفريقيا، وبذلك بأفراح الشعب الجزائري، الذي هتف بحياة السودانيين، مثمنين للسودان شعبا وحكومة وقفتهم مع الجزائر، من جهتها لن تقل قيمة استضافة الداعية المصري صفوت حجازي عن الشيخ البشير، خاصة أن حجازي سجل له الشعب الجزائري وقفته التي دافع فيها عن الجزائر حكومة وشعبا، خاصة على شهدائها البررة، وكان ذلك في أصعب الأوقات والتوترات التي شهدتها العلاقات بين البلدين، على خلفية المباريات التي جمعت منتخبي البلدين، حيث تصدى لسب وشتم بعض القنوات المصرية للرموز الجزائرية. يذكر أن جمعية الإرشاد والإصلاح نظمت مطلع الشهر الجاري أسبوع المولد النبوي الشريف، مست نشاطاته 32 ولاية ب 82 تجمعا شعبيا، وحضرها ما يقارب 100.000 شخص، و08دعاة، و03 منشدين، وفرقة الوعد اللبنانية، كما تمت إقامة دروس وخطب جمعة لعدة دكاترة بمساجد العاصمة تيبازة، البليدة وتيزي وزو.