احتضنت، مساء أول أمس، قاعة حرشة حسان بالعاصمة، حفلاً إنشاديا من إلقاء نخبة من المنشدين الجزائريين والعرب، وسط حضور جماهيري غفير غصت به مدرجات القاعة، خاصة فيما يتعلق بالحضور العائلي الذي كان كبيراً جداً نشط الحفل الذي جاء احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف، وفي إطار ”أسبوع المولد النبوي الشريف”، الذي دأبت جمعية الإرشاد والإصلاح على تنظيمه كل سنة، كل من المنشدين العراقيين أعمد عادل، وبلال الكبيسي، فرقة الوعد من لبنان، بالإضافة إلى المنشد مصطفى الجعفري، فيم نشطه من الجزائر كل من فرقة الريان الناشطة بولاية عين الدفلى، وفرقة الفرح لبلدية القبة بالعاصمة. وفي سياق متصل، ستتواصل نشاطات الأسبوع لتتعدى حدود العاصمة، حيث سينشط مختلف الدعاة والمنشدين الذين وصلوا إلى العاصمة منذ أيام، بمختلف ولايات الوطن على غرار ولايتي سطيف وقسنطينة. ومن بين الدعاة الذين سينشطون تلك التظاهرات الداعية صلاح الدين سلطان، سعد بن علي الشهراني، والداعية السوري محمد الحبشي، بالإضافة إلى الداعية ماهر الشلال. وبالموازاة مع احتفال الجزائر باليوم العالمي للمرة المصادف ل8 من مارس من كل سنة، سينشط الداعية الدكتور صلاح الدين سلطان ندوة فكرية حول موضوع ”معا من أجل مجتمع بدون آفات”، وذلك يوم غد الاثنين بفندق السفير بالعاصمة. وكان نصر الدين شقلال، رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح، قد صرّح ل”الفجر” سابقاً، أن الجمعية قامت بدعوة حوالي 25 داعية إسلاميا، وجهت لهم الجمعية دعوة، في إطار إحياء أسبوع المولد النبوي الشريف الذي دأبت الجمعية على تنظيمه كل سنة، وسينشط هؤلاء الدعاة في هذا الأسبوع عدة محاضرات، في العاصمة وفي بعض المناطق من الوطن، وستكون تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي أبدى موافقته عليها. وأضاف المتحدث أن هؤلاء الدعاة الذين سيقومون بهذه الندوات لهم تجارب عديدة مع الشباب المغرر بهم، كما لديهم دراسات حول ظاهرة التنصير في بعض الدول في العالم، ودراسات حول المقارنة بين الأديان، وهو الإعتبار الوحيد الذي جعلهم يقومون بدعوة هؤلاء.