يتطلع مصنع الإسمنت لعين التوتة بباتنة،خلال السنة الجارية، إلى الزيادة في حجم الإنتاج وتأكيد القفزة النوعية التي حققتها الوحدة في هذا الشأن، من خلال تطوير المنتوج ورسكلة الوسائل للحد من المظاهر السلبية التي باتت تشكل النقطة السوداء للوحدة حيث تتكرر شكاوي المواطنين من سكان مدينة عين التوتة والمناطق الفلاحية المحيطة بها من الآثار السلبية على صحتهم التي تفرزها الجزيئات المتطايرة من مداخن الوحدة والتي أثرت بشكل واضح على خصوبة الأراضي الفلاحية المجاورة. في هذا الخصوص، أكد مدير المصنع أن المصفاتين الكهربائيتين القديمتين تفرزان 250 ملغ في المتر المربع الواحد من الهواء، وستستبدلان قبل نهاية السنة الجارية بأخرى جديدة ذات تكنولوجيا عالية بقيمة مليار دينار لا تفرز سوى 10 ملغ في نفس الحيز، كما سيتم توزيع 180 مصفاة صغيرة على مراكز التحويل بالوحدة. وفي ذات السياق تم تخصيص غلاف مالي بعشرة ملايين أورو لاقتناء عتاد حديث وتجديد طرق التحكم والمراقبة بأجهزة من الجيل الثالث، ستوفر الكثير من الوقت والجهد وسيشرع في تركيبها ابتداء من مارس القادم. هذا وقد مونت الوحدة مختلف المشاريع التنموية بباتنة السنة المنصرمة بأكثر من 444 ألف طن، وعرف سوق الإسمنت خلال هذه الفترة اضطرابا كبيرا أثر على وتيرة إنجاز أكبر المشاريع بالولاية كالقطب الجامعي الجديد بفسديس والمدينة الجديدة بحملة بفعل المضاربة والتجارة غير القانونية حيث بلغ سعر الكيس الواحد 700 دج. وتجاوز منتوج الإسمنت بالمصنع في السنتين الأخيرتين المليون ومائتي ألف طن سنويا، وهي كمية لم تحقق منذ سنة 1990، حيث شرع في تسيير الوحدة بكفاءات جزائرية مائة بالمائة بعد رحيل الإطارات الأجنبية، لتصل اليوم إلى تغطية 10 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية بولايات شرق وجنوب البلاد مع تمتع منتوجها بسمعة عالية. وتجدر الإشارة إلى أن مصنعا جديدا تابعا للشركة يختص في إنتاج الحصى دخل الخدمة منتصف السنة الماضية، بغلاف مالي فاق 600 مليون دينار وبطاقة إنتاج بلغت 600 ألف طن من الرمل والحصى سنويا. وتدخل الوحدة في إطار دعم مشاريع التنمية الوطنية. كما أكدت إدارة إسمنت عين التوتة أن المجمع سيتدعم قبل نهاية السنة الجارية بوحدة إنتاج الخرسانة المعدة للاستعمال لفائدة المشاريع الكبرى، كما سيتم توسيع النشاط والزيادة في رقم الأعمال البالغ خلال السنة المنقضية خمسة مليارات دينار. طارق رقيق
مستحقات ديوان الترقية تجاوزت 100 مليار سنتيم أزيد من 10 آلاف مستأجر مهددون بالمتابعة القضائية بتبسة
صالح زمال
دعت إدارة ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية تبسة المستأجرين إلى ضرورة الالتزام والانضباط في دفع مستحقات الإيجار واحترام مضمون بنود عقد الإيجار، لتفادي الإجراءات الردعية، اعتمادا على التسهيلات التي اعتمدها الديوان لتسديد مستحقات الإيجار. مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري أكد بأن ديون الإيجار على مستوى الولاية تجاوزت ال100 مليار سنتيم في ذمة المستأجرين من ساكنين وتجار، الذين يتجاوز عددهم 10 آلاف زبون من بينهم 700 تتعلق بمحلات تجارية، والذين وجهت لهم إنذارات كتابية واستدعاءات عن طريق المحضر القضائي ومحامي المؤسسة، والتي منحت فيها مدة لا تتجاوز 10 أيام للتقرب من شبابيك الديوان المسخرة لاستقبال الزبائن قبل إحالة الملف على القضاء للبت فيه والتي قد تترتب عنها إجراءات ردعية صارمة تذهب إلى حد فسخ العقد وإخلاء المساكن والمحلات. في ذات السياق، أرجعت مصادرنا سبب تردي الخدمات بهذه المؤسسة إلى نقص الإمكانيات المادية نتيجة تراكم الديون وعدم قدرة وإمكانية الديوان على القيام بالأشغال التي تدخل في مهامه وصلاحياته، ما أجبر القطاع على إعادة استرجاع ديونه بالطرق التي يمليها عليه القانون وبنود اتفاقية عقد الإيجار.
متفرقات
الاعتداء على موظفين بمصلحة الاستعجالات بمستشفى تبسة تعرضت مصلحة الاستعجالات بعاصمة الولاية تبسة، نهار أمس، إلى عملية تخريب مست الزجاج الخارجي، وتعرض طبيب وممرض إلى اعتداء من طرف بعض الشباب الذين كانوا قد لجأوا لذات المصلحة من أجل الكشف على والدهم وهو في حالة مرضية، حيث رفض عمال المصلحة معالجته بحجة دخولهم في إضراب، إلا أن الأمور تحولت من شجار بين أبناء الشيخ المريض وعمال الاستعجالات إلى اعتداءات بالضرب والتهجم على الطبيب وأحد معاونيه العاملين بالمناوبة. العاملون بمصلحة الاستعجالات قاموا بالاحتجاج موجهين من خلاله رسالة إلى السلطات العمومية من أجل توفير وتعزيز أعوان الأمن بالمصلحة باعتبارها أكبر المؤسسات لاستقبال المواطنين. وحسب مصادرنا، فإن مدير قطاع الصحة يكون قد اجتمع بالمشرفين على تسيير المصلحة ومصالح الأمن بغرض التنسيق بين المصلحتين لردع مثل هذه الظواهر التي باتت متنامية. صالح. ز تسجيل 27 حالة ليشمانيوز جلدي ببلدية أميه ونسة بالوادي سجلت مصالح الصحة على مستوى بلدية أميه ونسة بالوادي 27 حالة ليشمانيوز جلدي جديدة بعدد من قرى البلدية. وأوضح بعض السكان ل”الفجر” أنهم متخوفون من اتساع رقعة هذا المرض، سيما مع افتقار الجهة لوحدة للأمراض المعدية وكذا افتقار الوحدات العلاجية للأمصال المضادة لداء الليشمانيوز الجلدي. وأضاف بعض المصابين بهذا الداء ل”الفجر” أنهم يضطرون لقطع أكثر من 50 كلم نحو الوحدات العلاجية الوقائية ببلدية عاصمة الولاية، مع ما ينجر عن ذلك من معاناة. وأوضح أحد المصابين من قرية الكتف أنه عاجز أمام فقره وعوزه عن نقل أفراد عائلته المصابين بالمرض إلى بلدية عاصمة الولاية. ويطالب هؤلاء مصالح الصحة بالولاية بضرورة توفير طبيب مناوب وفتح وحدة علاج للوقاية من هذا الداء، لتجنيبهم الأمراض ومشاق التنقل إلى البلديات المجاورة. رئيس بلدية أميه ونسة وفي اتصال ب”الفجر” أكد الحالة المزرية والمعاناة التي يتكبدها السكان يوميا في التنقل إلى قاعات العلاج بالبلديات المجاورة، مضيفا أن الجهة بحاجة ماسة لمرافق صحية جديدة سيما في القرى النائية. عادل.ع
حبس مقاول بعد اعتدائه لى مدير مدرسة بسوق أهراس وضع قاضي التحقيق لدى محكمة سوق أهراس، مساء يوم الإثنين، المقاول (ع. ب) رهن الحبس المؤقت إثر اعتدائه على مدير مدرسة مبارك الميلي ببلدية الحدادة الحدودية داخل الحرم المدرسي. وبالعودة إلى الحادثة التي وقعت خلال جانفي الماضي، فإن هذا المقاول كان قد أسند إليه مشروع ترميم وطلاء المدرسة، وحين بلغ مسامعه أن مدير المدرسة تحفظ لدى مصالح البلدية على نوعية الأشغال المنجزة، توجه إلى المدرسة واقتحمها، ورغم محاولات الحارس وأحد المعلمين لثنيه عن ذلك، انهال ضربا على مدير المدرسة داخل الحرم التربوي، محدثا له عجزا ب13 يوما حسب شهادة الطبيب الشرعي، ما ألزمه المكوث في المستشفى مدة 24 ساعة تحت العناية المكثفة، نظرا للإصابات البليغة على مستوى الرأس والظهر. وعلى الفور تأسست مديرية التربية طرفا مدنيا في القضية وأودعت شكوى لدى وكيل الجمهورية الذي أمر مصالح الدرك بفتح تحقيق والاستماع لكل الأطراف المعنية في هذه القضية التي تألم لها رجال التربية بالولاية، بحكم أن المتهم اعتدى على موظف أثناء تأدية مهامه داخل حرم المؤسسة وأمام أعين المعلمين والتلاميذ. وللإشارة فإن ”الفجر” كانت قد تطرقت إلى هذا الاعتداء في حينه. مقداد. د طلبة الصيدلة يهددون بإضراب مفتوح بباتنة قرر طلبة الصيدلة بجامعة الحاج لخضر بباتنة بالدخول في إضراب مفتوح الأسبوع المقبل، في حالة تماطل الوصاية في الاستجابة للائحة المطالب التي يرفعونها تحت لواء الاتحاد الطلابي الحر، ومن بينها توفير الهياكل والأمن عند مدخل القسم للحد من حالات الاعتداء التي تتعرض لها الطالبات، كما طالبوا بإنشاء نقابة للطلبة المتخرجين وتخصيص مقاعد للتخصص الإقامي. هذا وقام الطلبة باعتصام منذ أسبوعين بمقر الكلية ورئاسة الجامعة، وتم شل مدرجات الكلية لمدة أسبوع كامل لأول مرة منذ فتح القسم قبل تسع سنوات.