مركز بلدية بني حميدان بقسنطينة مع موعد جديد للتهيئة والتحسين الحضري يبدو أن تجسيد مشروع التهيئة الحضرية بمركز بلدية بني حميدان سيخرج إلى النور أخيرا، بعد توقف دام لعدة شهور بسبب الإجراءات القانونية التي تم اتخاذها من قبل مديرية البناء والتعمير ضد المقاول ومكتب الدراسات الذي أسند إليه المشروع، وذلك راجع لعدة عوامل وتجاوزات تم تسجيلها ضدهما، الأمر الذي دفع بالقائمين على مديرية التعمير إلى فسخ عقد المشروع معهما. يذكر أن نسبة الأشغال لم تتجاوز 10 بالمائة فقط. هذا وقد أكد المسؤول الأول لبلدية بني حميدان أنه تمت إعادة دراسة المشروع من قبل مكتب دراسات جديد، حيث انتهى من إعداد ملف الصفقة التي سيتم الإعلان عنها في اليومين القادمين، مشيرا إلى إمكانية إسناد هذا المشروع، الذي يتضمن إنجاز الأرصفة وتعبيد الطرقات الرئيسية والفرعية لمركز البلدية، لأكثر من مقاول بهدف الإسراع في وتيرة العمل وتسليم المشروع في مدة وجيزة، خاصة وأن المشروع يندرج في إطار مشاريع التنمية المحلية لسنة 2008. سهام.ج إسعاف مختنقين بأوكسيد الكربون برأس الوادي تعرض شابان إلى الاختناق بسبب تسرب غاز أوكسيد الكربون من المدفأة، وذلك بحي القلاليد ببلدية رأس الواديجنوب شرقي برج بوعريريج، ويتعلق الأمر ب”خ. ل” البالغ من العمر 27 سنة و”خ. ر” البالغ من العمر 17 سنة. وقد تم نقلهما إلى مستشفى رأس الوادي لتلقي العلاج. وبهذا يبقى خطر الغاز قائما في ولاية برج بوعريريج رغم الحملات التحسيسية التي قامت بها الحماية المدنية منذ شهر، وكذا شركة سونلغاز ومديرية التربية والتي انطلقت منذ أسبوع لوضع حد لخطر الغاز. رضوان. ع انقطاع الماء الشروب عن سكان بلدية المحمل بخنشلة ^ ناشد سكان بلدية المحمل، الواقعة شرقي عاصمة الولاية خنشلة على بعد 9 كلم، السلطات المحلية والمنتخبين الإسراع في تصليح العطب الذي أصاب القنوات الرئيسية الممونة لسكان البلدية بالماء الصالح للشرب، حيث أكد السكان في بيانهم، الذي تلقت ”الفجر” نسخة منه، أن الماء انقطع عن حنفياتهم لمدة تزيد عن 20 يوما. وأن صمت المنتخبين طال، وأن المواطن يجري وراء الصهاريج التي وصل سعر ما سعته 3 آلاف لتر منها إلى 600 دينار، مطالبين في نفس الوقت بدور البلدية في هذه الحالة. البناء الريفي مطلب السكان للعودة إلى راضيهم الفلاحية بخنشلة أصبحت ولاية خنشلة تحتل المراتب الأولى وطنيا في إنجاز واستغلال البناء الريفي، باعتبارها ولاية نموذجية في هذا المجال، حيث منحت ما يقارب 17 ألف وحدة سكنية ليتغير وجه الريف الخنشلي، ومن يتجه لأي منطقة أو بلدية من بلديات الولاية إلا ويشاهد بناءات سكنية بنوعية متطورة منتشرة عبر السهول والأراضي الفلاحية. ورغم الحصة الممنوحة إلا أنها لم تقض على أزمة السكن بالريف، ولا تزال ملفات ينتظر أصحابها الاستفادة من البناء الريفي والاستغناء عن السكن الاجتماعي للعودة لأراضيهم الفلاحية، خاصة ببلديات عين الطويلة ولمصارة وطامزة والرميلة. من جهة أخرى، يعاني أصحاب السكنات الريفية المنجزة من عدم ربطهم بالكهرباء الريفية، وتعتزم الإدارة من جهتها إنشاء تجمعات ريفية أو ما يسمى بالتجديد الريفي لتوفير كل المرافق الضرورية كالمدرسة والمرفق الصحي ومرافق خدماتية أخرى لتشجيع السكان على العودة إلى الريف لخدمة الأرض والفلاحة بشكل طبيعي وعصري. النوي. س زبائن اتصالات الجزائر بزيغود يوسف بقسنطينة ناقمون على سوء الخدمات اشتكى عدد من المواطنين ببلدية زيغود يوسف من تدني مستوى الخدمات المقدمة من طرف وكالة اتصالات الجزائر المتواجدة على مستوى البلدية، حيث عبروا لنا عن استيائهم وتذمرهم إزاء ما وصفوه بعدم مقدرة الفريق العامل المتكون من موظفين فقط على استيعاب احتياجات كافة الزبائن وتلبيتها، ما أثر سلبا على رفع وتحسين وتيرة العمل في غالب الأحيان. كما أبدى البعض منهم سخطه من تغيب هذا الفريق عن العمل، خاصة أواخر نهاية الأسبوع، ما زاد من تعقيد الوضع، ليفاجأ المواطن برفض المسؤول الأول للوكالة تلبية احتياجاته، لاسيما ما تعلق منها بخدمات الأنترنت وتسوية فواتير الهاتف وإعادة فتح الخطوط الهاتفية بذريعة غياب المكلفين بهذه المهام، ليتحمل بذلك هؤلاء المواطنون انقطاع خدمات الأنترنت وغياب الحرارة عن هواتفهم، ريثما يتم التحاق فريق العمل بمكاتبهم الوظيفية. لهذه الأسباب جميعها يطالب هؤلاء الزبائن القائمين على الوكالة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين نوعية الخدمات برفع عدد الموظفين بها. سهام. ج
رقم اليوم 5 ملايير سنتيم لتهيئة حي الريم ببلدية عنابة خصصت 5 ملايير سنتيم لإعادة تهيئة الطرقات والأرصفة، إلى جانب تجديد شبكة الإنارة العمومية بحي الريم المتواجد بوسط مدينة عنابة، والذي اشتكى سكانه من تردي الخدمات العمومية، ما دفع بمصالح البلدية إلى تقديم طلب إعانة من ولاية عنابة قصد تحسين هذه الخدمات. وسيشرع في أعمال الصيانة والتجديد في الأيام القليلة القادمة. كما أنه ستضاف ميزانية إضافية في حال طلب عمال التهيئة ذلك، ما سيغير وجه هذا الحي الذي غرق في عدة مشاكل تخص اهتراء الطرق وانعدام الإنارة العمومية التي سمحت بتشكيل عصابات السرقة التي أرقت المواطنين.