أكل السمك في مرحلة الطفولة يمنع الإصابة بمرض الأكزيما ذكرت دراسة حديثة أن أكل السمك في مراحل الطفولة المبكرة يمكن أن يمنع الإصابة بمرض الأكزيما في ما بعد. وأضافت الدراسة أن الأطفال الذين يأكلون السمك عندما تكون أعمارهم دون الأشهر التسعة ينخفض احتمال إصابتهم بالمرض بنسبة 24 بالمئة بحلول بلوغهم العام مقارنة بنظرائهم الذين لا يقدم لهم آباؤهم هذه المادة الغذائية. وتابع باحثون سويديون حالة حوالي 17 ألف طفل منذ ولادتهم وحتى مراحل طفولتهم، وقالوا إنه إذا كان للطفل أم أو أب أو أحد من أفراد عائلته يعاني من الأكزيما، فإن خطر إصابته بهذا المرض تزداد في السنوات الخمس الأولى من عمره. ويعتقد الباحثون أن الأسماك الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا - 3 قد تلعب دوراً في الحماية من مرض الأكزيما، ولكنهم لا يستطيعون معرفة المادة التي تفعل ذلك. التوابل قد تحمي من سرطان الثدي أظهرت دراسة علمية حديثة أن التوابل تساعد على إيقاف نمو الخلايا الجذعية التي تزيد في نسبة حدوث سرطان الثدي. وذكرت الدراسة، التي أجراها فريق من مركز ميتشغان للسرطان، أنه تمت إضافة مادة “البيبرين” الموجودة في الفلفل الأسود والكركم المركب الأساسي في بودرة الكاري إلى خلايا سرطان الثدي في المختبر وتبيّن أن المشاركة بين هاتين المادتين يقلّل من عدد الخلايا الجذعية دون أن يؤثر سلبا على خلايا الثدي الطبيعية. واكتشف فريق البحث أن “البيبرين” يقوي من فعالية تأثير الكركم وهما تعتبران من المواد “البوليفينولية” التي تتميز بخواصها المضادة للالتهاب الواقية من الأمراض، وباستخدامهما معا منعت المادتان الخلايا الجذعية المولّدة للسرطان من إعادة تكاثر وإنتاج خلايا سرطانية جديدة، وهو تطور يعرف بالتجدد الذّاتي. وبالمقابل، لم يكن هناك أي تأثير لهاتين المادتين على عملية تطور الخلايا الطبيعية. وقال الدكتور مادوري كاكارالا، أستاذ الطب الباطني في كلية الطب بجامعة ميتشغان الأمريكية، إنه “إذا استطعنا الحد من عدد الخلايا الجذعية فلا بد أن نتمكّن من الحدّ من عدد الخلايا التي فيها استعداد للتحول الورمي”. الجراثيم في الطفولة مفيدة لصحة الراشد يساهم التعرض للجراثيم الشائعة في مرحلة الطفولة بتقوية جهاز المناعة عند الراشدين وتمتعهم بصحة أفضل. ففي هذا الشأن، ذكرت صحيفة “لايف ساينس” الأمريكية أن تعرض الأطفال للجراثيم قد يزيد من قدرة أجسامهم عندما يبلغون سن الرشد على مواجهة الأمراض. وتبيّن في دراسة جديدة أن ارتفاع معدلات التعرض للبكتيريا والميكروبات يومياً قد يلعب دوراً مفيداً في نمو أجهزة الالتهابات في الجسم ما يلعب دوراً رئيسياً في محاربة جهاز المناعة ضد الالتهابات. وقال توماس ماكدايد، البروفسور بعلم الإنسان في جامعة نورثويسترن والمعد الرئيسي للدراسة، “قد تحتاج شبكات الالتهابات إلى النوع نفسه من التعرض للميكروبات في سن مبكرة كي تعمل في سن الرشد”. وتركزت الدراسة على كيفية تأثير بيئة الطفولة على معدلات البروتين “سي رياكتيف” التي ترتفع في الدم عند وجود التهابات معينة. واعتبر الباحثون أن هذا البروتين يتنبّأ بأمراض قلب مختلفة عن تلك الناجمة عن الإصابة بالكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.