كشفت دراسة بريطانية حديثة عن دور أحد الجينات في زيادة مخاطر الإصابة بمرض تحسس الجلد السطحي عند الأطفال، أو ما يعرف عادة بإكزيما الطفولة• وقام فريق من جامعتي" نيوكاسيل" و"دندى" ببريطانيا بإجراء دراسة شملت 811 تلميذ وتلميذة تراوحت أعمارهم ما بين 7 و9 أعوام، بهدف الوقوف عند دور جين "فيلاجرين" في ظهور حالات الإكزيما المتوسطة والبسيطة بين الأطفال• وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى دور هذا الجين البشري في زيادة مخاطر الإصابة بالإكزيما المتوسطة والشديدة بين الأفراد عموما، علما أن هذا الجين مسؤول عن إنتاج بروتين "فيلاجرين"، الضروري للمحافظة على وظيفة الجلد، كحاجز بيولوجي يحمي الجسم مما قد يتعرض له• وتبين نتائج الدراسة الجديدة وجود ارتباط بين النسخ المتحورة من جين "فيلاجرين" عند الأطفال، ومعاناتهم من الاكزيما• وتعد الاكزيما من الأمراض الجلدية المزمنة التي قد تكون مفروقة بأمراض تحسسيه أخرى كالربو وحمى القش، حيث تظهر بثور على سطح الجلد خاصة على مستوى الذراعين وخلف منطقة الركبة، تسبب التهيج والشعور بالحكة عند المريض وهى تظهر في الغالب بين الرضع والأطفال إلا أن المعاناة منها قد تمتد إلى مرحلة ما بعد البلوغ•