ستواجه مولودية بجاية غدا فريق سور الغزلان بالمركب الرياضي للبويرة بهدف تخطي عقبة ضيفها الذي ينشط في بطولة ما بين الرابطات. ذات المسعى سيكون من دون شك صعب المنال في ظل تدني مستوى الفريق البجاوي الذي عاد إلى مسلسل النتائج السلبية التي افتتح بها الموسم بعد استفاقة لم تعمر طويلا في البطولة. أما في منافسة السيدة لكأس فالفريق نجح في الوصول إلى الدور ال16 وبمقدوره تحقيق إنجاز غير مسبوق في تاريخ النادي لذات المنافسة في حالة نجاحه في الوصول إلى الدور المقبل. إلا أن العديد من أنصار الفريق، الذين ورغم غضبهم من اللاعبين والطاقم الفني سيتنقلون بقوة لمساندة رفقاء الشاب بن سالم، لا يراهنون على إمكانية فوز فريقهم في ظل الحرب الباردة التي نشبت بين ركائز النادي والإدارة وكذا السواد الأعظم من الأنصار الذين طالبوا مرارا من الرئيس بناي بسحب البساط من تحت أرجلهم وطردهم نهائيا من الفريق. وأمام ذات التصعيد لم يبق للمدرب زكري وأشباله سوى تحقيق الفوز غدا لامتصاص الغضب، كما أوضحه لنا جل اللاعبين الذين تملك بعضهم الغضب من تسجيل أي إخفاق سيشنج العلاقة بينهم وبين الأنصار أكثر، وهذا ما ولد ضغطا زائدا على اللاعبين حسب المدرب زكري الذي عبر عن تخوفه من الغيابات الكثيرة المسجلة في صفوف تشكيلته بعد تلقي القائد زياد والحارس المخضرم بزوير للبطاقة الصفراء الثالثة أمام أولمبي أرزيو في الجولة الماضية، وهذا ما يعني حرمانهم من المشاركة في لقاء غد، حيث سيعوضهما كل من الحارس الواعد عيساني والوسط الدفاعي بولخمير، فيما سيغيب كل من مفتاح وكساسي بداعي الإصابة إلى جانب مواصلة الثنائي لحلوح وبن سعيد المقاطعة. وأمام ذات الوضع سيجدد المدرب زكري الثقة مرغما في التشكيلة التي لعب بها في اللقاء الماضي ببجاية أمام البتروليين. وفي سياق متصل كشفت الإدارة التي تراهن على تأهل فريقها إلى الدور المقبل عن تخصيص منحة مغرية ستصل إلى 6 ملايين سنتيم، حسب نائب رئيس النادي الذي حذر في الوقت ذاته من مغبة الإقصاء الذي سيرغمنا على التضحية بجل التشكيلة والمدرب رسميا، خاصة وأن الكل استلم مستحقاته بمن فيهم المدرب.