غياب التدفئة في المدارس رغم توفرها على الأجهزة يتمدرس تلاميذ مختلف المؤسسات التربوية، المنتشرة عبر إقليم ولاية عنابة، في ظروف قاسية، بسبب البرد القارس الذي يميز هذا الفصل في ظل عدم الانتفاع بالتدفئة، نتيجة عدم قدرة غالبية البلديات على توفير مادة المازوت أو انعدام الغاز في بلديات أخرى وعدم إيصال الشبكة للعديد من المؤسسات التربوية. ويؤكد العديد من أولياء التلاميذ أن حجرات التدريس تحولت إلى ما يشبه غرف التبريد، الأمر الذي أثر على التحصيل العلمي. وقد دفعت هذه الوضعية إلى توقف تلاميذ بئر المرجة بالعلمة عن الدراسة. وأكد عدد من المسؤولين بمديرية التربية بعنابة ل”الفجر”، أن جل المؤسسات، وفي جميع الأطوار، تتوفر على أجهزة التدفئة التي أصبحت مجرد ديكور يزين الأقسام، بسبب عدم العمل بالمازوت، فهي معطلة بسبب التأخر في اقتناء هذه المادة بصفة منتظمة. والملاحظ أن الوضعية تزداد سوء في المناطق النائية. وحسب بعض المعلمين بمدرسة لعبيدي محمد بالشرفة، فإن بعض المدافئ تعود إلى سنوات طويلة حيث اهتلكت ولم تعد صالحة للاستعمال.
سميرة. ع
120 وحدة سكنية ستوزع قريبا بسيدي عمار ستوزع قريبا نحو 120 وحدة سكنية ريفية ببلدية سيدي عمار لفائدة سكان الأكواخ والبناءات الهشة. علما أن السكن الريفي بولاية عنابة احتل الصدارة ب 3878 وحدة سكنية. وعليه، فإن الولاية تعول على هذا البرنامج للقضاء على السكن الهش. سميرة. ع
القاذورات تغزو حي ذراع الريش بوادي العنب يشتكي مواطنو حي ذراع الريش ببلدية وادي العنب، في غرب ولاية عنابة، من تدهور الوضع البيئي بشكل يدعو للقلق، جراء الانتشار الرهيب للقمامة التي تحولت إلى مصدر للقاذورات والأوساخ. وأضحى الحي، على حد وصف أحد المواطنين المتذمرين من المشكلة، بمثابة المفرغة العمومية نظير كثبان القمامة المنتشرة هنا وهناك وفي كل زاوية من زوايا الحي. وحمل مواطنو حي ذراع الريش، الذي يعد من أكبر أحياء البلدية، مسؤولية تدهور الوضع البيئي بحيهم، إلى السلطات المحلية ببلدية وادي العنب، وذلك نتيجة عدم لعب مصلحة النظافة بالبلدية دورها المنوط بها، بحيث تكتفي بدورية واحدة كل أسبوع على متن جرار، وهو ما اعتبره العديد من السكان تقصيرا، على اعتبار أن دورية واحدة تعتبر غير كافية مقارنة بالتراكمات اليومية للفضلات بكامل أرجاء الحي. من جهتها، طالبت جمعيات الحي المسؤول الأول بالبلدية، بتسطير برنامج نظافة هادف، من خلال حث المصالح المعنية على التكثيف من دوريات النظافة، للقضاء على القاذورات التي تحاصر الحي، خاصة وأن البلدية تملك ما يكفي من إمكانيات مادية وبشرية، لجعل كامل أحياء البلدية تنعم بالنظافة وسلامة المواطن والبيئة، من الأمراض التي تتسبب فيها عادة أوبئة القاذورات.
ق. ع
سكان بوخضرة يطالبون بمشروع لحزام واق من الوديان يطالب سكان منطقة بوخضرة ببلدية البوني، السلطات المحلية وعلى رأسها المسؤول الأول بالبلدية، بإعادة برمجة مشروع إنجاز حزام واق يحمي مختلف أحياء المنطقة من خطر الوديان الجارفة المنحدرة من أعالي بوخضرة، والمصحوبة بالأتربة ذات الطبيعة الطينية، التي حولت منطقة “بوخضرة” بفعل الفيضانات الأخيرة التي ضربت الولاية، إلى سابق عهدها عندما كانت تسمى “بوحمرة”، بحيث غزت الأتربة الحمراء كامل طرقات المنطقة، مشكلة معضلة حقيقية للسكان، إذ تسببت أوحال الطين هذه في انسداد كلي لبالوعات القنوات التحتية، ناهيك عن الكارثة البيئية الناجمة عن الغبار المتصاعد للأتربة الطينية، بعد أن تجف، حيث تتحول إلى مصدر للغبار بفعل الحركة الكثيفة للسيارات والراجلين، وهو الأمر الذي وقفت عليه “الفجر” خلال زيارتها للمنطقة قبل يومين. وقالت الحركة الجمعوية لمنطقة بوخضرة، بخصوص مشروع الحزام الواقي، إن المشروع كان محل دراسة المجلس الشعبي السابق، حيث وضعوا ضمن أولويات المشاريع التنموية المستقبلية لبلدية البوني، مشروع الحزام الواقي لمنطقة بوخضرة، لإنهاء مشكلة الأتربة الحمراء، وذلك من خلال تغيير مجرى الوديان الفرعية المنحدرة من أعالي المنطقة، نحو الوادي الرئيسي لصرف المياه القذرة الذي يمر ببوخضرة باتجاه البحر.
ق. ع
النفق الأرضي لحل مشكل الازدحام بالحجار تقوم المصالح التقنية ببلدية الحجار بعنابة، بالتنسيق مع مديرية الري والتطهير، بإحصاء النقاط السوداء الخاصة بتسرب المياه بالمدينة، وهذا خوفا من حدوث أي فيضانات قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، حيث تتحول شوارع المدينة، بمجرد تساقط الأمطار، إلى برك تعيق السير الحسن للمركبات والراجلين. وستقوم بلدية عنابة بتغيير البالوعات الحالية ببالوعات جديدة تكون أكبر حجما، كما أنها ستقوم بإصلاح بالوعات أخرى تعرضت للانسداد بعد تساقط الأمطار. وفي سياق المشاريع المهمة بالمدينة، فإن الأشغال ستنطلق بالنفق الأرضي قريبا، والذي سيكون عند مدخل الحجار وسيحل بنسبة كبيرة مشكلة الازدحام الذي تعرفه المدينة، سيما أمام محطة المسافرين. وستتكفل بهذا المشروع مديرية الأشغال العمومية بمبلغ يفوق 3 ملايير سنتيم.