قد يعاني الأطفال من بعض أمراض الكبد بسبب إصابة الآباء بالبدانة في سن مبكر حسب ما أظهرته دراسة أمريكية جديدة• وأبرزت الدراسة أن الأشخاص الذين كان آباؤهم يعانون من مشكلة البدانة قبل بلوغهم سن 45 هم أكثر عرضة للإصابة بمعدلات مرتفعة من إنزيم "ألانين أمينوترانسفيراز "أيهالتي" الذي يشير إلى مضاعفات بالكبد مقارنة مع الذين لم يكن آباؤهم بدناء• وقسم الباحثون الأشخاص الذين ضمتهم الدراسة كعينة إلى ثلاث مجموعات حيث خصت المجموعة الأولى الذين كان آباؤهم بدناء في سن مبكر بشكل غير معتاد أي قبل سن 45 عاما من عمرهم• وأما المجموعة الثانية من الأشخاص الذين مستهم الدراسة فتتعلق بمن أصبح آباؤهم بدناء في وقت لاحق أي بعد سن 45 من عمرهم في حين تضمنت المجموعة الثالثة من عينة الدراسة الأفراد الذين لم يعاني آباؤهم بمشكل البدانة إطلاقا• وأثبتت الدراسة أن الوالد الذي أصيب بالبدانة في سن مبكر من عمره زاد من احتمالات إصابة الابن بارتفاع معدلات إنزيم "أيهالتى" (مضاعفات في الكبد) في حين لم يتضح من خلال نفس الدراسة وجود أية صلة بين بدانة الأمهات وأمراض الكبد لدى الأطفال•