استأنف، عشية أمس، فريق شباب قسنطينة تدريباتهم، تحسبا للمواجهة الحاسمة التي تنتظر أشبال المدرب رواس في ملعب بوثلجة بسكيكدة أمام الشبيبة المحلية، وذلك لحساب الجولة 23 من البطولة. وكما يعلم الجميع، فإن السنافر سيتنقلون إلى سكيكدة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية قد تشفع لرفقاء القائد مجوج لتدارك فارق الأربع نقاط بين الشباب والرائد اتحاد بلعباس، قبل المنعرج الحاسم الذي ينتظر ”السنافر” في ملعب الشهيد حملاوي، حيث سيستقبل الشباب ثلاث مرات متتالية بدءا بنادي بارادو ثم الداربي أمام المولودية المحلية، ثم يستقبل الفريق أمل مروانة، ويتوجب على أصحاب اللونين الأخضر والأسود تحقيق على الأقل 10 نقاط من أصل 12 نقطة ممكنة، من أجل إحياء أمل العودة إلى بطولة النخبة من جديد. ولتحقيق هذا الهدف لابد من تجند جميع أسرة الشباب في الفترة القليلة القادمة. وحسب رئيس الفريق، السيد أونيس نور الدين، فإن كل الظروف مهيأة من أجل تخطي عقبة المنافسين الثلاثة، خاصة بعد اجتماعه بلاعبي النادي عقب الخسارة المخزية في ملعبه أمام الرائد اتحاد بلعباس وما تبعها من تأويلات وانتقادات لاذعة في حق رفقاء القائد مجوج، حيث تم وضع النقاط على الحروف في ذلك اللقاء، الأمر الذي أعاد الهدوء إلى الفريق نسبيا في انتظار تحسن الأوضاع أكثر بعد تسجيل الفوز في اللقاءات القادمة، حسب زعم الرئيس.