يواصل فريق شباب قسنطينة تحضيراته تحسبا للداربي أمام الجار والغريم التقليدي مولودية قسنطينة بملعب الشهيد حملاوي، في إحدى مقابلات الجولة ال24 من بطولة القسم الوطني الثاني، وحسب آخر الأخبار الواردة من محيط السنافر فإن رئيس الفريق أونيس نور الدين عقد اجتماعا طارئا مع لاعبيه، وذلك في أعقاب الغيابات الكثيرة التي دوّنها مسيرو الفريق في حصة الاستئناف التي جرت في أجواء جنائزية نظرا للتعثر الذي سجله أشبال رواس في حملاوي أمام بارادو وأنصار الشباب الذين طالبوا بالنقاط الثلاث والعودة إلى الواجهة، خاصة وأن الرزنامة تصب في صالح السنافر. وحسب أحد مسيري الشباب فإن أونيس طلب من لاعبيه الانضباط أكثر والتركيز على المقابلتين القادمتين اللتين تنتظران الفريق داخل القواعد أمام الموك ومروانة، ومحاولة الحصول على ست نقاط وعدم تضييع أي نقطة، لأنه حسب الرئيس أونيس الذي اعتبر أن أي تعثر سيخرج الفريق من سباق الصعود بصفة نهائية، فالكرة في مرمى السنافر الذين تنتظرهم منحة قد تصل إلى 10 ملايين في حالة الفوز على الموك، لهذا فإن أشبال رواس وحسب بعض تصريحات رفقاء ضيف بالنسبة لهم الفوز أكثر من ضروري، لا سيما وأن مدرب الشباب رفيق رواس قرر مضاعفة حجم التدريبات في الحصتين القادمتين وتخصيص بعض التمارين الشاقة لرفع الحالة البدنية لرفقاء ضيف مع خفض وتيرة العمل باقتراب موعد المباراة في الحصة الأخيرة ليوم الخميس، وذلك من أجل ضمان الاسترجاع الجيد لجميع اللاعبين مع إجراء مقابلة تطبيقية بين لاعبي الفريق وتحديد معالم التشكيلة الأساسية التي سيدخل بها رواس هذه المواجهة الهامة التي ستحدد مصير السنافر بنسبة كبيرة.