يعود وفد الفاف ومدرب المنتخب الوطني رابح سعدان إلى الجزائر اليوم قادمين من جنوب إفريقيا حيث حضروا الملتقى الثاني الذي نظمته اللجنة القائمة على تحضيرات كأس العالم هناك والذي تطرقوا فيه إلى عدة أمور تخص المنتخبات التي ستشارك في هذه الدورة على غرار منتخبنا الوطني كما حضر العديد من مدربي المنتخبات الأخرى إلى هذا الملتقى ما سمح بالاحتكاك بينهم وتبادل الخبرات فما يتعلق بمجال كرة القدم. أكد السيد برجة عضو الفاف في تصريح خاص للإذاعة الوطنية أمس أن هذا الملتقى هو الثاني والأخير بعد ذلك الذي جرى به في ديسمبر الماضي، وكان الهدف هو التحدث حول ما يتعلق بأماكن الإيواء وأيضا التنقل الخاص بالمنتخبات، كما تم الحديث عن الأمن خلال فترة إجراء كأس العالم بجنوب إفريقيا، مضيفا ”هذا الملتقى هو الثاني والأخير بين القائمين على التحضير لكأس العالم وممثلي الدول والمنتخبات المشاركة، حيث تطرقوا فيها إلى العديد من النقاط الهامة والمتعلقة بتنقل المنتخبات وإيوائها وأماكن تواجدها من جهة، ومن جهة أخرى الحديث عن الأمن الذي يجب توفيره طيلة المرحلة التي ستجرى فيها منافسة كأس العالم”. وسيعود وفد المنتخب الوطني إلى الجزائر العاصمة اليوم لمواصلة التحضيرات، لا سيما تلك المتعلقة باللقاء الودي الذي سيجريه الخضر أمام المنتخب الصربي في الثالث من مارس المقبل بميدان 5 جويلية الأولمبي. للتذكير فإن الخضر سيعسكرون بمدينة دوربان الجنوب إفريقية خلال مشاركتهم في المونديال. من جهة أخرى عبر المدرب الوطني لكرة القدم، رابح سعدان، عن ”ارتياحه التام” وتأكده من ”نجاح جنوب إفريقيا في تنظيم نهائيات كأس العالم المقررة من 11 جوان إلى 11 جويلية القادمين”. وصرح السيد سعدان في حديث لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم قائلا ”أظن أن المنافسة ستتسم بتنظيم محكم. لا يسعنا إلا معاينة المجهودات المكثفة المبذولة من قبل الاتحاد الدولي ولجنة تنظيم مونديال جنوب إفريقيا. لاداعي للتخوف”. وأضاف ”أسباب أخرى تدعوني إلى التفاؤل بنجاح موعد جنوب إفريقيا. الجو سيكون مناسبا أيضا لإجراء المقابلات”. المسؤول التقني عن التشكيلة الجزائرية شارك منذ تاريخ 22 فيفري في ورشة المنتخب التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، التي تضم مدربي المنتخبات ال 32 المتأهلة لكأس العالم 2010.