أبكى الشيخ المقرئ عبد الله بصفر كل الجموع الحاضرة في المهرجان الدولي للأنشودة الاسلامية الذي أقيم سهرة الأربعاء الفارط بقاعة حرشة حسان احتفاء بمولد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم،والذي أشرفت على تنظيمه جمعية الإرشاد والإصلاح الوطنية. ولم تستطع كل الجموع الحاضرة التي غصت القاعة إخفاء دموعها في نهاية الحفل خاصة بعد أن أعقب الشيخ قراءته بدعاء اهتزت له القلوب وتحولت الصورة في النهاية الى مشهد دراماتيكي تحولت فيه الفرحة الى بكاء وعويل وحزن كبير لدى النساء والرجال، وحضر الحفل الكبير نخبة من الدعاة أبرزهم صاحب مقولة "لو لم أكن مصريا لتمنيت أن أكون جزائريا" الدكتور صفوت حجازي، والفلسطيني مفيد أبو عمشة وشيخ الازهر محمد المهدي مختار والدكتور التركي عمر الفاروق كودماس والكويتي عبد الحميد البلالي ومشايخ من بلدان أخرى، إضافة الى وزراء وشخصيات استمتعت لأبرز نجوم الانشاد الاسلامي الذين أتحفوا الحضور بأجمل ما جادت به خاماتهم الصوتية، وكان ابن الانبار العراقية بلال الكبيسي والمصري طاهر وجدي وابو راتب وعماد رامي وأبو الجود والجزائري عمر عبد الغني رفقة فرق الانوار، الضياء والبدائع، وكان الجميع نجوما فوق العادة بعد أن أنشدوا للعراق وغزة والجزائر، وكانت الرسالة شاملة واضحة رفقة الدعاة الأجلاء وهي نصرة النبي الكريم واستنكار الرسوم الدانماركية التي بحثت عن تشويه سيدهم، لكنها زادت من التحام الشعوب العربية وتفاعل الحضور مع العراقي الكبيسي الذي أدهش أبو الجود دون ان ننسى الشاب طاهر وجدي وعمالقة الفن الاصيل أبو راتب، أبو الجود وعماد رامي، وأجمع الكل على نجاح الحفل الذي كرم الشيخ الجليل محمد شارف.