الروائي والكاتب أمين الزاوي أكد الروائي والدكتور، أمين الزاوي، في حديث جمعه مع “الفجر”، أن هذا المنتدى جاء متأخراً نوعاً ما، عن مواكبة الحراك الذي تشهده الساحة الإعلامية الجزائرية، وكان من المفترض أن يتشكّل هذا الفضاء مباشرة بعد ظهور حركة الصحافة الحرة، التي جعلت من لغة الخطاب الثقافي السائد فيما مضى لغة شبيه بالخطاب الإيديولوجي والسياسي، مما جعل المشهد الثقافي عامة يفتقد للغة الخطاب الثقافي الذي يكون عادة هادئا وبعيدا عن هذه المعضلة. وأعرب المتحدث عن أمله بأن يشمل هذا الفضاء الجديد، كل وسائل الإعلام الثقافية الوطنية، خاصة منها الإعلام الثقيل الذي يشمل التلفزيون والإذاعة، لكون هامش الحرية في المشهد الثقافي في هاتين الهيئتين يعد شبه معدوم إن لم نقل غائباً، يضيف المتحدث. وفي سياق متصل، دعا الزاوي إلى ضرورة وجود هامش من الحرية في هذا النادي، كي لا يكون فريسة لأي جهة، لذا وجب على المنتسبين لهذا الفضاء أن يستمدوا قوة هذا المنتدى من الداخل، خاصة إذا ما نظرنا إلى كون أغلب المنتسبين له، هم من خيرة رجال الإعلام الثقافي الذين يشهد لهم باحترام أنفسهم واحترام ما يقدمونه من مادة ثقافية إعلامية. وشدد المتحدث على ضرورة انفتاح هذا الفضاء على عدة فضاءات أخرى عربية وأجنبية، تمكّنهم في المستقبل من مد جسور التعاون وتبادل الخبرات فيما بينهم، قصد النهوض بالإعلام الثقافي الجزائري. وفي الأخير أبدى المتحدث اعتزازه بميلاد هكذا فضاء، سيكون في المستقبل القريب فرصة لتلاقح الأفكار وتلاقي الأجيال فيما بينها خاصة جيل السبعينيات الذي شهد ثورة إعلامية ثقافية حقيقية، وجب على الجيل الجديد من إعلاميي الأقسام الثقافية الاستفادة منها خبراتها.
الأديبة والوزيرة زهور ونيسي أكدت الروائية والوزيرة السابقة للثقافة، السيدة زهور ونيسي، بأن ميلاد مثل هكذا مشروع في هذا الوقت بالذات، هو فرصة للجيل الجديد من إعلاميي الأقسام الثقافية، للانفتاح على مختلف التجارب الإعلامية الأخرى خاصة تلك التي سبقت هذا الجيل من الإعلاميين الشباب. وقدمت بالمناسبة ونيسي تهانيها الخاصة لأسرة هذا الفضاء متمنية له الاستمرارية من أجل إعلام ثقافي حر.
المطرب زاهي شرايطي قال مطرب الأعراس، زاهي شرايطي، في لقاء جمعه مع “الفجر”، إنه أبى إلا أن يحضر ليشاطر الإعلاميين الجزائريين ميلاد هذا المنتدى الأول من نوعه، في المشهد الإعلامي الجزائري، متمنيا لهذا الفضاء أن يكون بوابة نحو الاحتراف في المشهد الإعلامي الثقافي العربي والعالمي لِمَ لا، يضيف المتحدث.
