وجد الوزير الأول، أحمد أويحيى، أول أمس، نفسه مجبرا على تفنيد ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الوطنية في الآونة الأخيرة حول العقوبة التي تحولت بقدرة بعض الصحف إلى حقيقة والمتعلقة بعقوبة كل من يقود سيارته ب “القشابة” ، وذلك بعد أن سأله أحد الصحفيين عن الوضع القانوني للنساء المحجبات أثناء قيادة السيارة بناء على ما سبق دون الاطلاع على فحوى القانون.. وهنا لم يجد الوزير الأول إلا الاستشهاد بالمقال الذي كتبه صحفي “الفجر”، سعد بوعقبة، في عموده “نقطة نظام” لعدد يوم الخميس الماضي تحت عنوان “صورة للكذب الإعلامي”، مشيدا في ذلك باحترافيته الإعلامية، حيث قال “لقد أثلج صدري الصحفي القدير سعد بوعقبة بمقاله ليوم الخميس لأنه عالج ظاهرة تعاطي المعلومات التي يتناقلها بعض الصحفيين فيما بينهم دون التأكد من صحتها” وتابع بالقول”إن هذه النقطة لم يشر إليها سوى بوعقبة الذي تحرى المعلومة أولا وتأكد بنفسه من عدم وجودها في القانون الجديد”. ولم يجد الوزير الأول إلا أن يختم رده بالقول “أنا متيقن أن الإعلام في بلادي مايزال فتيا وسيرقى حتما إلى الاحترافية مع مرور السنين”.