قررت إدارة شبيبة بجاية طرد المهاجم المخضرم قويدر بوكساسة، بعد التقرير الذي قدمه القائم على العارضة الفنية، جمال مناد، فيما يخص قضية بوكساسة. فبعد اجتماع الإدارة وسماعها لأقوال اللاعب الذي لم ينجح في الدفاع عن نفسه وتبرير الغيابات غير المبررة الأخيرة، إلى جانب إخلاله بالنظام الداخلي برده بعنف على قرار الطرد الذي اتخذه في حقه المدرب. إدارة الشبيبة ستسوى مستحقات اللاعب الذي سيضع حدا لمشواره مع الشبيبة مسبقا بعدما ساهم في تحقيق أول تتويج في تاريخ النادي بكأس الجمهورية عام 2008. تجدر الإشارة إلى أن الخلاف بين مناد ولاعبه بوكساسة يعود إلى الموسم الماضي عندما كان مناد يشرف على الفريق، حيث وضع قائمة بأسماء سبعة عناصر رفض التعامل معهم في مرحلة المركاتو. رئيس النادي، بوعلام طياب، وافق على فك الارتباط مع أربعة فقط منهم، القائد الأسبق زغدود، دراحي وبوشته، فيما رفض تسريح الثلاثي: غازي فريد، بلخير، بوكساسة. فبقاء بلخير ضمن القائمة ذاته الى حد الساعة وعدم طرد بوكساسة مع عودة مناد، تؤكد، حسب مؤيدي مدرب الشبيبة، نيته الصافية وعدم انتهاجه منطق الثأر منهم كونه في موقع قوة. وأكد مناد أن قراره منطقي ولا يمت بأية صلة بالماضي ”لا أريد الخوض في قضية باتت تمس الجانب الانضباطي، لأنها أصبحت في يد الإدارة، فبالنسبة لي الملف طوي، والأكيد أنني سأكون أكثر صرامة مع أي تهاون من طرف اللاعبين في المستقبل ، لان سر النجاح هو الانضباط والمواظبة والجدية في العمل ”. وحول تخوف الأنصار من احتمال تأثير الحادثة على معنويات اللاعبين قبل مواجهة الشلف، قال ”العكس، فشخصيا أراهن على رد قوي من طرف اللاعبين لمحو آثار تعثر بونة وبحول الله سنكون في الموعد، فتنقل الأنصار لمساندتي بهذا العدد الكبير بمجرد سماعهم بالأمر سيزيدنا قوة لإسعادهم ومواصلة مسلسل النجاحات للوصول إلى المبتغى”.