فيما يتلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس حاليا العلاج في مقر إقامته في عمان بعد تعثره في حمام غرفته خلال زيارته الأسبوع الماضي لتونس بدأت الصالونات السياسية الفلسطينية في رام الله الحديث حول ضرورة أن يتم تعيين نائب له خاصة وأنه بلغ من العمر حوالي 75 عاما. وذكرت مصادر فلسطينية أن عباس أصيب برضوض جراء تعثره في حمام غرفته بالفندق الذي نزل به في تونس خلال زيارته لها الأسبوع الماضي قبل أن يعود للأراضي الفلسطينية لاستقبال الرئيس البرازيلي، ويغادرها بعد ذلك الاستقبال إلى عمان لتلقي العلاج في مقر إقامته هناك. وأوضحت المصادر أن عباس أصيب بتمزق عضلي ورضوض في جسمه جراء سقوطه على الأرض إلا أنه لم يصب بكسور أو جروح خطيرة. وأعلنت الرئاسة الفلسطينية الجمعة أن عباس سيخلد إلى الراحة لمدة أسبوع بعد إصابته برضوض إثر انزلاقه أثناء زيارة كان يقوم بها إلى تونس نهاية الأسبوع الماضي. وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن عباس “تعرض لحالة انزلاق داخل غرفة نومه، ما أدى إلى بعض الرضوض، الأمر الذي يحتاج إلى علاج طبيعي وراحة لعدة أيام”. وأضاف أن عباس “يتابع علاجه الآن في عمان تحت إشراف الدكتور عبد الله البشير الذي أكد لنا أنه في صحة جيدة وأن حالته لا تدعو لأي قلق”.