الإنارة العمومية منعدمة بسيدي البختي رغم تواجد بلدية سيدي بختي بمنطقة شبه معزولة، لكونها لا يمر عليها أي طريق ولائي، وطني أو بلدي، إلا أن ذلك لم يشفع لها في الإستفادة من مشاريع كبرى. تمت برمجة عدة مشاريع كالتهيئة والتشجير.. في الزيارة الأخيرة التي قادت الوالي للمنطقة، غير أن ما أصبح يؤرق المواطنين هو انعدام الإنارة العمومية داخل النسيج العمراني، مما أصبح يدخل الخوف في نفوس السكان، لاسيما أن جلهم فلاحون وموالون يغادرون مساكنهم مبكرا في الظلام الدامس في وسط تتواجد به الكلاب المتشردة. ورغم تثبيت الأعمدة وتمديد الكوابل منذ مدة، إلا أن عملية إيصال الكهرباء إلى الأعمدة تأخرت بسبب سونلغاز، حيث حمّل المسؤولون مؤسسة سونلغاز المسؤولية، والتي وعدت بمباشرة العملية إلا أنها لم تلتزم لحد الآن بوعودها. السدود الثلاثة تختزن 100 مليون متر مكعب أدت الأمطار التي تساقطت على ولاية تيارت، منذ شهر أكتوبر الماضي، والتي تجاوزت 200 ملم، إلى ملأ جميع السدود، مما أدى إلى تخزين 100 مليون متر مكعب من المياه، وهي الكمية التي لم تشهدها الولاية منذ عقود. استبشر الفلاحون بولاية تيارت خيرا، هذا الموسم، بسبب كمية الأمطار المتساقطة، حيث ارتفع منسوب السدود إلى أعلى مستوياته، وهو ما سيقضي على مشكل مياه الشرب في فصل الصيف. وقد امتلأت جميع السدود بنسبة 100 بالمائة، خاصة سد بن خدة الرئيسي الذي يتسع ل 45 مليون متر مكعب وزادت سعته إلى 50 مليون متر مكعب والذي يعد أكبر سد ممون لعدة بلديات بالولاية. وتعتبر هذه الكمية الإستثنائية بشرى خير للمواطنين ولمنتجي الخضر الذين كانوا يبررون ارتفاع الأسعار بقلة المياه. مديرية البيئة تشرع في القضاء على الأكياس البلاستيكية تجسيدا لبرنامج القضاء على الأكياس البلاستيكية، شرعت مديرية البيئة لولاية تيارت في حملة خاصة بإزالة الأكياس البلاستيكية من الأوساط الحضرية بكافة بلديات الولاية، والتي أصبحت تشوه الطابع العمراني والجمالي لمعظم البلديات، لاسيما المدن الكبرى كتيارت والسوڤر وفرندة. ولإعطاء بعد استراتيجي للعملية، سطرت مديرية البيئة، بالتنسيق مع مختلف المصالح، برنامجا ثريا للقضاء على الظاهرة، حيث أوكلت العملية إلى لجنة خاصة، زودت بإمكانيات بشرية ومادية معتبرة ومنهجية حديثة من شأنها القضاء على الظاهرة في وقت وجيز. وحسب المدير الولائي للبيئة، تسيير العملية يتطلب الاعتماد على شرطين أساسيين.. هما المتابعة اليومية من قبل لجان مكلفة بالمراقبة، وثانيا الإعتماد على العمل التحسيسي الموجه للمواطنين والذين يعتبرون الحجر الأساس في عملية التطهير وعدم اقتناء هذا النوع من الأكياس، زيادة على عدم رميها في أي مكان وتوعية أبنائهم بخطورة التعامل مع الأكياس البلاستيكية، لاسيما السوداء منها. سكان حي وادي الطلبة يطالبون بالتهيئة أعرب سكان حي وادي الطلبة بمدينة تيارت، البالغ عددهم 240 ساكن، السلطات المحلية بالإلتفات إلى معاناتهم اليومية والمتمثلة في انعدام أدنى شروط حياة المواطنة، حسب الرسالة التي تحصلت “الفجر” على نسخة منها، حيث ما زالوا يفتقرون للكهرباء والمياه الصالحة للشرب والتي يضطرون لجلبها من الأحياء المجاورة، ناهيك عن غياب التهيئة بمختلف أحياء وأزقة المدينة. وأعرب مواطنو حي وادي الطلبة عن أسفهم لعدم رد السلطات على مراسلاتهم العديدة، حيث يعتبر الحي فوضويا بالدرجة الأولى، والسلطات تكتفي بإحصاء سكان الحي، حسبهم، عدة مرات منذ سنوات.. لكن لم يظهر لعملية الترحيل أثر. وتزداد معاناة المواطنون خلال الفترة التي تتساقط فيها الأمطار، حيث يمتنع الكثير عن الخروج إلى حين توقفها لكون جميع المسالك غير معبدة، ناهيك عن التسربات التي تعرفها أغلب المنازل بسبب اهتراء وقدم السكنات. من جهته، أكد مدير التعمير والبناء والإسكان، أن مصالحه لا يمكنها تهيئة بناءات فوضوية، لكن تم تسجيل برنامج خاص بالحي سيتم تنفيذه خلال هذا العام، غير أن العملية تتطلب إجراءات جدية كالإحصاء الفعلي والدقيق لسكان الحي الحقيقيين، حتى لا يأخذ مواطن حق غيره، على أن تكون الأولولية للسكان القدامى والذين تم جردهم في السنوات الماضية. سكان بلدية بوڤارة يستفيدون من غاز المدينة استفادت 270 عائلة من غاز المدينة ببلدية بوڤاره، على أن تستفيد 550 عائلة أخرى من العملية نهاية شهر أفريل المقبل باعتبار أن المشروع سيمس 820 عائلة من سكان البلدية، وكلف المشروع غلافا ماليا قدر ب 19 مليار سنتيم، جاء بعد أن استفادت 3935 عائلة من الغاز ببلديات كل من زمالة الأمير عبد القادر، سيدي عبد الرحمان ومدغوسة، بالإضافة إلى تقوية وتحسين الخدمة بالغاز الطبيعي بمدينة السوڤر لفائدة مسكن 11170 . أما فيما يخص الكهرباء، استفادت 307 عائلة من هذه الخدمة الحيوية، منها 258 ببلدية الدحموني، وربط تجزئان 102 سكن و260 سكن و160 سكن و49 بالحي المقابل للمسبح البلدي لمدينة تيارت وبذلك تكون نسبة التزود بالغاز الطبيعي بلغت نسبة 69.01 بالمائة بالمناطق الحضرية، بينما بلغت النسبة بالمناطق الريفية 73.54 بالمائة. فيما ستسلم مشاريع في طور الإنجاز بالغاز الطبيعي ببلديات عين دزاريت، سي الحواس والرشايقة خلال السنة الجارية.