تحسبا لأي انفجارات، من المنتظر أن تنتهي الأشغال بمركب لمواجهة قدرات إنتاج الغاز الضائع، وهذا بالقاعدة الصناعية "جي آن أل" الذي تعرض لانفجار في سنة 2004 بقدرة إنتاج 4,5 مليون طن من مادة "الجي آن آل" في السنة و164700 طن من الإيثان و200 ألف من البروبان و171 ألف من البوتان، بالإضافة إلى مادتي الغازولين بطاقة 108 ألف طن وأكثر من 166 مليون متر مكعب من غاز الهيليوم، وهو المركب الذي من شأنه تخفيف الضغط عن القاعدة الصناعية لما تفرزه مركباتها العديدة من كميات هائلة من غازات ضائعة. والجدير بالذكر أنه تم اختيار مدينة سكيكدة لاحتضان منطقة صناعية للمحروقات بموجب الأمر 17/13 المؤرخ في 20/01/1970 بمساحة إجمالية تبلغ 1200 هكتار وجهت للنشاطات البتروكيماوية وتم التكفل بها من طرف الصندوق الجزائري للتطوير والتهيئة بمعية شركة سوناطراك ومصالح الري، حيث يحتوي القطب الصناعي البتروكيميائي الذي يضم 9 مركبات، وهي مركب لتمييع الغاز الطبيعي "جي آن آل" الذي يقوم بتمييع الغاز الطبيعي القادم حاسي مسعود بطاقة 11 مليار متر مكعب في السنة، فيما تبلغ قدرة التخزين الصناعية للمركب من الغاز الطبيعي المميع 300 ألف متر مكعب، و3 صهاريج كبيرة بسعة 120 ألف متر مكعب، و46 طن من غاز البروبان المميع، و3 صهاريج بسعة 33 طن من مادتي البروبان والبوتان. وتعد مادة الإيثان مادة أولية في المركب بطاقة 150 ألف طن في السنة، يتم فيه إنتاج مادة الإيثيلان والبوليتيلان والكلور والصود والهيوكلوريث والأسيد الكلوريديك والبروبيلان بطاقة 92 ألف طن في السنة، بالإضافة إلى شركة "طوليماد" لإنتاج الطوليتسيلان بقدرة 130 ألف طن في السنة، ومركب تكرير البترول الذي يعمل على معالجة البترول الخام القادم من آبار حاسي مسعود بقدرة تخزين تفوق 2 مليون متر مكعب، وينتظر أن يحقق 17 مليون طن في السنة، بالإضافة إلى العديد من المحطات الثانوية من محطة الوصول بالشرق لنقل المحروقات السائلة والغازية من مراكز التوزيع ومحطة لتوليد الكهرباء تحوي 8 مراكز كهربائية، والشركة الوطنية للغاز الصناعي بطاقة 8 مليون متر مكعب في السنة، بالإضافة إلى وحدة إنتاج الهيليوم بقدرة 600 مليون وحدة، ووحدات نفطال الأربع، منها وحدة "جي بي آل" المكلفة بإنتاج البوتان، ووحدة لإنتاج المواد البترولية وأخرى لتوزيع المواد البترولية، بالإضافة لوحدة زفت مينائية.