من المنتظر أن تتعزز المنطقة الصناعية بولاية سكيكدة بستة مشاريع صناعية كبرى، تتصدرها وحدة تحلية مياه البحر بقدرة إنتاجية تفوق 100 ألف طن في السنة، أما الثاني فهو مركب “جي آن آل” بقدرة إنتاج تفوق 700 مليون طن في السنة من مواد البوتان والبروبان والإيثان والغازولين، و مركب طوبينغ لإنتاج المواد المنتهية بقدرة 5 مليون طن في السنة، وإنجاز منشآت تخزين وتوزيع تابعة لمصنع التكرير المتواجد بالمنطقة الصناعية بقدرة 300 ألف متر مكعب من المحروقات. أما المشروع الثالث سيمس مركب تكرير البترول بتوسيعه و رفع قدرة الإنتاج به لتصل 17 مليون طن في السنة، و هو المشروع الذي تم إسناده لشركة “سامسونغ” الكورية، وإنشاء وحدة إنتاج الكلور تابع لشركة خاصة، بالإضافة إلى مشروع انجاز الناقل بالقنوات للمواد البترولية الرابط ولاية سكيكدة بمدينة برحال بولاية عنابة. وتأتي هذه المشاريع ضمن الإستراتيجية الصناعية التي اتبعت بالولاية، وهو ما جعل المنطقة الصناعية تلعب دورا فعالا في تحديث القطاع الصناعي، وهو ما شهدته صناعة التحويل الغذائي التي عززتها القدرات الفلاحية بالولاية. وشهد التحويل الصناعي هو الآخر إنجاز وحدة خاصة متخصصة في إنتاج و تحويل الورقة بقدرة تصل إلى 2 مليون متر مكعب المتواجدة بمنطقة بن عزوز شرق الولاية و وحدة أخرى متخصصة في إعادة إنتاج التغليف البلاستيكي المتواجدة بالمنطقة الصناعية، بالإضافة إلى وحدتين إلى الرزم المعدنية متخصصة في إنتاج العلب المعدنية هذه المشاريع من شأنها أن تزيد من حركية النشاط الصناعي بالمنطقة الصناعية و تحرك عجلة الاقتصاد الوطني في مجلات مختلفة.