كشف مدير مركز التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر، بن رابح يحيى، أن عدد المؤسسات التكوينية ارتفع خلال سنة 2009 إلى 77 مؤسسة، أما تعداد المتربصين فوصل إلى 75 ألف متربص ذات السنةأي بزيادة تعادل 32.39 بالمئة. وأفاد مدير مركز التكوين المهني، أن تطوير القطاع وإبراز أهميته يقتضي تسخير كافة الإمكانيات من أجل استقبال المتربصن ومن مختلف المناطق، حيث أحصت مصالحهم لهذا الغرض أزيد من 23 ألف مقعد بيداغوجي. كما تعمل على تتويج تكوين المتربصين وفي مختلف الاختصاصات، المغطاة في التكوين الحضري وصل عدد فروعها الى 104، التكوين عن طريق التمهين وصل عدد تخصصاته إلى 162، أما بالنسبة للمغطاة في كل أنماط التكوين فوصلت إلى 189 تخصص. وفي ذات السياق، أكد مدير مركز التكوين المهني أن مديريته الوصية اعتمدت على تحديد مُدَوَنَة الشُعَبْ والتخصصات للتكوين والتعليم المهنيين، حيث قدرت ب20 شعبة و301 تخصص في مختلف أنماط التكوين، كما أنه من الممكن أن يزيد عدد التخصصات كلما استدعت الضرورة ذلك وهذا تماشيا مع سوق العمل ومتطلبات القطاع الاقتصادي والتكفل بالحاجيات الاجتماعية والمهنية للمواطن. وأحصت مصالحه في التكوين التقاعدي 128 مؤسسة عمومية وخاصة مستفيدة تضم متربصين من مختلف الفئات الاجتماعية المهنية، تنقسم إلى تخصصين التكوين التأهيلي والتكوين المتوج بشهادة حيث ضم ما يزيد عن 743 متربص.ويرى مدير مركز التكوين المهني، أنه لتنفيذ برنامج تطوير التكوين والتعليم المهنيين بولاية الجزائر، فمن الضروري تعبئة الموارد المالية والبشرية التي وفرتها الدولة (ميزانية التجهيز للدولة وميزانية الولاية) الكفيلة بتحقيق أهداف القطاع الرامية إلى تثمين التكوين والتعليم المهنيين كمسار استراتيجي مساهم بصفة فعّالة في الجهد الوطني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.