يلعب، عشية غد، فريق مولودية قسنطينة آخر أوراقه من أجل إنعاش حظوظ الفريق للبقاء في حظيرة القسم الوطني الثاني الذي أصبح من بين أهم الفرق المهددة بالسقوط إلى القسم الوطني الثالث، بعد النتائج المخيبة التي حققها الفريق الذي كان يطمح إلى لعب ورقة الصعود إلى القسم الوطني الأول. وحسب آخر تدريبات الفريق، فإن جميع لاعبي النادي سيشاركون في مقابلة غد التي تكتسي أهمية بالغة للفريق، لاسيما وأنه على بعد خطوات فقط من ثالث المهددين بالسقوط إلى القسم الوطني الثالث، وما سيزيد من متاعب المولودية هو تنقل الفريق البلعباسي إلى قسنطينة بنية الفوز والعودة مجددا إلى الواجهة، إلا أن ذلك لن يثني من عزيمة الموك، لا سيما بعد المقابلة الكبيرة التي لعبها الفريق في سعيدة وانهزم في آخر أنفاس المواجهة. وحسب بعض مسيري الفريق فإنهم يعولون كثيرا على حرارة رفقاء فرحات من أجل تحقيق الفوز الذي قد يخرج النادي من دائرة الخطر، الذي ما زال يلاحق الموك بعد أن انتشر خبر إنقاص 4 نقاط من رصيد الموك بسبب الفوز على البساط بالغياب في صنفي الأشبال والأصاغر، وإذا تأكد الخبر فإن وضعية الفريق ستتأزم أكثر فأكثر، والجديد سيكون في الساعات القليلة القادمة.