سمح تعثر وفاق سطيف بميدانه، أمس الأول، في داربي الهضاب أمام مولودية العلمة وتعادل شبيبة القبائل بتلمسان أمام الوداد المحلي، إلى جانب تقاسم أبناء بونة النقاط مع أبناء العقيبة بملعب 20 أوت لشبيبة بجاية بالحفاظ على الوصافة، بما أن المواجهات الثلاث تدخل في إطار تسوية رزنامة البطولة الوطنية، باعتبار أن الثلاثي المشارك فيها، وفاق سطيف شبيبة القبائل واتحاد عنابة ووداد تلسمان بدرجة أقل، ينافسون الشبيبة البجاوية على هدف الفوز بإحدى المرتبتين المؤهلة لتمثيل الكرة الجزائرية في رابطة الأبطال الإفريقية، بما أن الفارق يبقى نقطتين على الكناري الذي يملك فرصة لعب مواجهتين لتسوية الرزنامة، وكذا الحال لمفاجأة الموسم لحد الجولة ال 26، اتحاد الحراش الذي سينزل ضيفا عليها ببجاية يوم الثلاثاء 6 أفريل، حيث تملك الشبيبة فرصة كبيرة لوضع حد لمنافسة الصفراء لها من خلال تحقيق الفوز وتعميق الفارق بينهما إلى 5 نقاط، علما أن أشبال شارف تنقصهم مواجهة نارية في داربي عاصمي قوي أمام العميد، بينما يبقى الفارق ذاته مع اتحاد عنابة نقطتين وبنفس عدد المواجهات. هذا الوضع يبقي حظوظ الشبيبة قائمة في المحافظة على الوصافة لمدة أطول رغم تهديد الوفاق لها لامتلاكه 5 مواجهات متأخرة ستدفع به إلى الريادة أو الوصافة إن أحسن التعامل معها. هذه كلها معطيات تبقي على حظوظ ممثل عاصمة الحماديين في الوصول إلى المبتغى في نهاية المطاف، باعتباره هدف الإدارة التي تسعى للعودة إلى المنافسة القارية. الفريق تدرب بتعداد مكتمل أمس عادت تشكيلة المدرب مناد إلى جو التدريبات، أمس، بمعنويات مرتفعة بعد نجاح رفقاء الهداف، الهادي عادل، في العودة بنقطة ثمينة من البرج في الجولة الماضية والتي سمحت لفريقه بالحفاظ على الوصافة. عودة الشبيبة إلى التدريب جاءت بعد فترة راحة لمدة يومين التي استفاد منها الفريق لاسترجاع الأنفاس بعد المجهودات التي بذلوها الأسبوع الماضي، حيث لعبوا مواجهتين قويتين في ظرف ثلاثة أيام. ويعد اكتمال تعداد النادي البجاوي خلال حصة أمس عاملا مشجعا للطاقم الفني الذي استرجع اللاعبين المصابين والمعاقبين، فعودة بلخضر الذي تعافى من نزلة البرد الحادة التي تعرض لها وتسببت في إبعاده عن اللقاء الماضي بالبرج إلى جانب عودة القائد زافور إلى صفوف فريقه بعد استنفاده للعقوبة الآلية، سيعتمد عليهما مناد من دون شك في المواجهة المقبلة أمام اتحاد الحراش، خاصة وأن ثنائي محو الدفاع سيعاد تشكيله مجددا بعد غياب دام أكثر من شهر لتناوب كل من مسالي وزافور على التغيب بداعي الإصابة بالنسبة لابن عين الفوارة والعقوبة لابن اث يني. إلى ذلك، يبقى المخضرم بوكساسة خارج اهتمامات المدرب مناد رغم تواجد هذا الأخير في بجاية والضمانات التي يتلقاها من مقربين من الرئيس طياب الذي يلعب على ورقة تضييع الوقت من خلال تأجيل موعد المجلس التأديبي إلى أجل غير مسمى حسب مصادرنا التي أوردت الخبر.