تعرف الجزائر في السنوات الأخيرة غزو العديد من العلامات الصينية للسوق الوطنية للسيارات، والتي تسعى إلى حجز مكان لها في السوق الجزائرية. ولمعرفة الجديد حول المركبات الصينية توجهنا إلى الوكيل المعتمد لعلامة ”جي أم سي”، وكان لنا هذا اللقاء مع المدير التجاري السيد حاج ناصر سمير إلغاء قروض الإستهلاك تسبب في تراجع مبيعاتنا ب40 بالمائة هل يمكنكم تقديم الوكيل الحصري لعلامة ”جي أم سي” في سوق السيارات الجزائرية؟ شركة ”جي أم سي” هي شركة جزائرية تسوق سيارات صينية، وقد سوقت أول سيارة سنة 2007 وبالضبط في شهر جانفي وكانت سيارة ”نوماد” أول سيارة نسوقها. كم من علامة يسوقها الوكيل؟ شركتنا تسوق السيارات السياحية كسيارتي ”نوماد” و”هايما”، وفي مارس 2008 بدأنا في تسويق طرازات علامة ”فاميلي”، بالإضافة إلى فورستار. كم لديكم من موزع وقاعات عرض عبر التراب الوطني؟ في الواقع نملك عدة وكالات موزعة عبر كل التراب الوطني، فمع نهاية سنة 2007 كان عدد وكلائنا 11 موزعا، وقد وصلنا حاليا إلى 18 موزعا يغطي كل الوطن شرقا في كل من ولاية البويرة، بومرداس، سطيف وعنابة. أما من الجهة الغربية فنملك في كل من وهران، تلمسان، وسيدي بلعباس.. ولدينا موزعين حتى في الجنوب بكل من بشار والوادي. كم توظفون عبر الشركة ككل؟ نوظف حوالي نحو 130 موظف في مختلف المجالات من تجاريين، تقنيين، إداريين وأعوان أمن ومكانيكيين. هل واجهتم منافسة في السوق الوطنية خاصة أمام العلامات الأوروبية الرائدة عالميا؟ بالعكس لم نواجه أي صعوبة في تسويق سياراتنا بفضل الأسعار المعقولة التي نقدمها لزبائنها، والتي تتواءم والقدرة الشرائية للمواطنين، في حين العلامات الأخرى تعرض منتوجها بأسعار باهظة تفوق قدرات المواطن البسيط. ما مدى تأثر مبيعاتكم بعد إلغاء قروض الإستهلاك بموجب قانون المالية التكميلي لسنة 2009؟ لقد انخفضت نسبة مبيعاتنا بحوالي 40 بالمئة جراء إلغاء القروض الاستهلاكية، لكننا استطعنا تدارك الأمر وذلك لأننا نقترح سيارات ذات أسعار معقولة يمكن للزبون دفع المبلغ نقدا، حيث 60 إلى 65 بالمئة من معاملاتنا تتم مباشرة. كم قدرت مبيعاتكم لسنة 2009، والشهريين الماضيين؟ لقد سوقنا في بداية نشاطنا، أي في سنة 2007، قرابة 869 سيارة من نوع ”نوماد” و 36 ”هايما”، وفي عام 2008 قمنا بتسويق 888 وحدة من نوع ”نوماد” و 489 من علامة ”هايما”. وفيما يخص مبيعات السنة الماضية فقد تم تسويق 824 سيارة ”نوماد” و396 ”هايما”، بالإضافة إلى 94 وحدة من السيارات النفعية ”زاد ايكس” و230 دراجة نارية. أما فيما يتعلق بالشهرين الماضيين فقد سوقنا 160 وحدة من نوماد و55 سيارة من هايما، بالإضافة إلى 11 مركبة من نوع ”فورستار” و70 دراجة نارية. ما هو جديد الشركة؟ وهل ستطرحون قريبا طرازات جديدة في السوق؟ نعم، بالتأكيد هناك جديد، حيث سنسعى إلى إطلاق 3 طرازات جديدة من نوع هايما مع نهاية 2010 . أرى أنكم تسوقون الدراجات النارية. ما الذي دفعكم إلى اقتحام سوق الدراجات النارية؟ نعم شركتنا تسوق الدراجات النارية من علامتي زوكشان وبياتشو، الصينيتين. واقتحامنا لهذه السوق يرجع إلى الطلبات المتكررة من طرف المؤسسات، وذلك للإزدحام الكبير الذي تعرفه طرقاتنا خلال هذا السنوات الأخيرة. ونحن نملك شاورووم خاص للدراجات النارية بالعناصر، وسعرها يتراوح ما بين 5.5 مليون سنتيم و 25 مليون سنتيم. ما هي أهدافكم لسنة 2010؟ في الحقيقة نهدف إلى إرضاء زبائننا بالدرجة الأولى من جميع الجوانب، سواء من ناحية نوعية المركبات التي نسوقها أو في جودة الخدمات من صيانة وخدمات ما بعد البيع. كما أننا حاضرون في جميع التظاهرات التي تخص السيارات من معارض وصالونات للتعريف بمنتوجنا وإعلام الزبائن.