أعلن حواتي عبد النور المكلف بتسويق الدراجات النارية لدى شركة ''جي. أم. سي'' عن تسويق مجموعة كبيرة من الدراجات النارية للعلامة الإيطالية ''بياجيو'' في الجزائر مطلع ,2009 وذلك بعد عقد شراكة أبرم مع شركة ''زينغشن'' الصينية من أجل تصنيع مختلف تشكيلة ''بياجيو'' في الصين، مؤكدا أنه ستكون دراجات ''بياجيو'' في الجزائر بأسعار منخفضة باستقدامها من الصين، في حين تسعى ''جي ام سي'' في منتصف 2009 إلى إنشاء مصنع لتركيب الدراجات النارية متوسطة الحجم مثل'' فيسبا ''و''سكوتر'' في الجزائر. وأضاف حواتي في ندوة صحفية عقدتها مساء أمس شركة ''جي. أم. سي'' بالجزائر من أجل تقديم عروض آخر السنة للشركة التي تمثلت في طومبولا عند شراء سيارة ''هايمة'' أو ''نوماد'' من أجل ربح شقة في العاصمة قيمتها مليار سنتيم، بالإضافة إلى مختلف تشكيلة الدراجات النارية الجديدة المعروضة لعلامة '' بياجيو'' الإيطالية أنه لابد أن تعرف الدراجة النارية مكانتها في الجزائر خاصة مع الاكتضاض الحاد التي تعرفه مدننا جراء تزايد عدد المركبات ووصول حجم الحظيرة الوطنية للسيارات إلى 250 ألف مركبة. مشيرا إلى ضرورة نشر ثقافة التنقل عبر الدراجات مثلما هو معمول في مختلف العالم على غرار ليس فقط الصين والبلدان الأسيوية بل حتى البلدان المجاورة. كما أكد عبد النور فيما يخص السيارات أن المنتوج المسوق في الجزائر هو بنفس المقاييس والجودة التي يسوق بها في الصين أو بلدان العالم الأخرى، مشيرا إلى أن ''جي ام سي'' قد اعتمدت أسعار جديدة على كافة تشكيلتها المتمثلة في ''هايما'' بأنواعها الثلاثة ''فاميلي، فريمة و''3 بالإضافة إلى ''نوماد''. وأشار من جهته حاج ناصر سمير المدير التجاري أن حجم مبيعات الشركة عام 2008 تراوح ما بين 1250 و 1300 سيارة تشمل ''هايما'' بأنواعها الثلاثة و''نوماد''، في حين تأثرت المبيعات بنسبة 40 بالمئة جراء فرض الضريبة الجديدة على السيارات. وللإشارة فسيتم تسويق 11 نوعا من دراجات ''زونغشن'' الصينية و5 أنواع من الدراجات ذات الحجم المتوسط لعلامة ''بياجيو'' المصنعة في الصين.