حيث كانت للحياة العربية وقفة بذات البلدية أين لاحظنا تشكيل طوابير طويلة امام شبابيك الحالة المدنية قبل دخول العمال لنتفاجئ بخلوها على عرشها بعد أن دخل عمال الحالة المدنية معلنين لهؤلاء انه لا يمكن استخراج شهادات الميلاد الأصلية بحجة إنعدام وثائق هاته الأخيرة وهو الأمر الذي دفع بالعديد منهم إلى السخط وإبداء التذمر من مسؤولي البلدية على غرار الذين جاؤوا من العاصمة ومدن أخرى مجاورة لاستخراج هاته الوثائق حيث تمنوا قطع علاقتهم من أصلها بهاته البلدية بسبب هاته الممارسات وكم كانت المفاجأة كبيرة عندما علمنا أن أمر غياب الوثائق هذا يعود إلى أسبوع بأكمله وهو الأمر الذي أثار أكثر من تساؤل حول الطريقة التي تسير بها بلدية شلالة العذاورة و التي تضم أزيد من 35لف نسمة ما عدا هذا و ذاك تعرف المشاريع التنموية ركودا كبيرا وغير مسبوق و حسب احد المواطنين فإن دوام مثل هذه الحالة سوف تفتح شهية الإنتهازيين للمتجارة بهذه الوثيقة التي أصبح الحصول يمثل حلم سكان شلالة العذاورة .