لم يعد يفصلنا عن نهاية الموسم بالنسبة لجيل عين الدفلى المنتمي لقسم ما بين الرابطات الجهة الوسطى، سوى خمسة جولات، كما أن عناصر الجيل لم يستلموا مستحقاتهم المالية الخاصة بمنح ثلاث مقابلات حقق فيها الفريق نتائج إيجابية، ما جعل اللاعبين ينتفضون ويقرّرون لعب لقاء وداد الرويبة، وبعدها الدخول في إضراب، وهذا معناه فقدان كل نقاط اللقاءات بالإضافة إلى أربع نقاط أخرى ستخصم من الرصيد. وأمام هذا الوضع لم تحرّك الإدارة ساكنا وكأن الأمر لا يعنيها، وبعد نهاية الحصة التدريبية ليوم الأحد بدت على اللاعبين علامات الغضب بعدما تأكدوا أن الأمر سيطول، ما جعلهم يقسمون بأغلظ الإيمان بعدم العودة إلى الفريق. وفي غمرة الغضب تذكر القدامى العام الماضي عندما كان النادي في "بحبوحة"، كما ذكروا بالخير كثيرا الرئيس السابق الذي جعلهم لا يحتاجون أبدا، ففي كل السنوات الماضية كان الفريق يستفيد من كل حقوقه ما جعل صيته يذيع، لكن مع الإدارة الحالية الأمور اختلفت. ورغم أن مدرب الجيل لحسن إسماعيلي عمل طيلة الأسبوع على الرفع من معنويات لاعبيه، إلا أن المهمة تبدو صعبة لأن الأمر يتعلق بمستقبل العديد. ورغم العمل على التحضير الجيد للقاء الرويبة، إلا أن لا شيء من هذا القبيل سيتحقق ما دامت الجيوب فارغة، ما جعل إسماعيلي يستنجد بشبانه، حيث جرّب الكثير منهم في لقاء تطبيقي بين لاعبيه.