استقطب نادي فضاء الأنترنت بدار الثقافة علي سوايعي بمدينة خنشلة، أكثر من 1600 شاب وشابة، يتمدرسون بمختلف المستويات التعليمية. ويأتي مشروع دار الثقافة بعد غزو مقاهي ونوادي الأنترنت للسوق المحلي، حيث اعتاد معظم الشباب اللجوء إليها رغم ارتفاع أسعارها بحثاعن مواقع غير أخلاقية تتنافى وقيم مجتمعنا المحافظ، ما أدى إلى تراجع تحصيلهم العلمي وانحلالهم الخلقي.. وتقول مديرة دار الثقافة إن المشروع يتوفر على إمكانيات مادية معتبرة وتقنيات فائقة في التسيير والتعامل مع كافة المنخرطين بمختلف مستوياتهم، ترقى إلى مصف الفضاءات التربوية والتعليمية باعتبار المؤسسة فضاء ثقافيا وتربويا، فضلا عما يشمله من خدمات إضافية كنسخ الوثائق وكتابة أو طبع مختلف البحوث والرسائل والمذكرات الجامعية. وفي ردها عن سؤال حول كيفية استقطاب هذا العدد الهائل من المنخرطين ، أشارت إلى التحكم التقني في تسيير النادي ومراقبة كل الأعمال أو الاستخدامات بواسطة جهاز مراقبة، والتحكم في شبكة الأنترنت المتصلة بتلك الأجهزة الموجودة على مرأى من القائم بتسيير النادي الذي يسمح للمنخرطين بالبحث في شتى التخصصات العلمية. وعبّر بعض المنخرطين الذين التقينا بهم داخل النادي لنا عن ارتياحهم الكبير، خاصة للنظام المطبق عند الإستعمال، والاحترام المتبادل بين المنخرطين في النادي، خاصة الفتاة التي تجد الراحة والأمن عند تواجدها بالمقر. كما دعا العديد منهم الشباب للإلتحاق بالنادي لكسب المعارف في فضاء تربوي ثقافي علمي.. لم يجده الكثيرون في أماكن أخرى.
