سيضرب المنتخب الوطني موعدا جديدا، مع الشعب السوداني، ولكن هذه المرة عندما ينزل محليونا ضيوفا عليه مطلع عام 2011، بمناسبة إقامة مجريات النسخة الثانية من نهائيات كاس أمم إفريقيا للمحليين بعدما احتضنت السودان من قبل أنصار "الخضر" والمنتخب الأول، وعاش معهم السودانيون فرحة التأهل إلى نهائيات مونديال جنوب إفريقيا 2010، إثر نجاح "الخضر" في اقتناء تأشيرة الذهاب إلى مونديال جنوب إفريقيا، يوم 18 نوفمبر من العام الماضي، في مباراة فاصلة جمعتهم بالفراعنة، انتهت بفوز أشبال المدرب رابح سعدان بهدف نظيف لقلب الأسد عنتر يحيى، تمكّن المنتخب الوطني المحلي بقيادة المدرب المحنك عبد الحق بن شيخة من تأمين مكانة لأشباله في هذه المنافسة، عقب اقتطاع رفقاء الحاج عيسى لتأشيرة التأهل، عشية أمس الأول، في طرابلس، على حساب المنتخب الليبي في لقاء العودة، رغم خسارتهم بهدفين لهدف، سجله مهاجم اتحاد الحراش سفيان حانيستار في الدقيقة التسعين من اللقاء، الذي أبان فيه محليونا عن رغبتهم الكبيرة في فرض مكانتهم في الساحة الكروية، ورد الاعتبار للكرة المحلية التي عاشت الأمرّين خلال الفترة الأخيرة. وسيشارك "الخضر" لأول مرة في المنافسة القارية الجديدة، خلال طبعتها الثانية التي ستجري في السودان مطلع العام المقبل، حيث غابوا عن الطبعة الأولى التي جرت العام الماضي في كوت ديفوار إثر إقصائهم من الدور الأول أمام منتخب المغرب. وشدت التشكيلة طريق العودة، مساء أمس الأحد 18، إلى أرض الوطن، في انتظار ما سيحمله البرنامج التحضيري لكأس إفريقيا مستقبلا. ثلاثة لاعبين ليبيين يعتزلون اللعب دولياً ذكرت تقارير صحفية ليبية، أمس، استنادا إلى مصادر قريبة من إدارة النادي الأهلي بطرابلس، بأن اللاعبين أحمد سعد ومحمد المغربي وأحمد التاورغي، قد قرروا اعتزال اللعب دولياً، اعتباراً من يوم أمس الأول، دون ذكر الأسباب. وكان المدرب برانكو مدرب المنتخب الليبي، قد وجه الدعوة إلى خمسة لاعبين من الأهلي للالتحاق بالمنتخب منتصف الأسبوع الماضي استعداداً لمباراة الجزائر، وهم أحمد سعد، ومحمد المغربي، وأحمد التاورغي، وعمر داوود، ومحمد التيجاني، إلا أنهم تخلفوا جميعاً عن الالتحاق.