تزخر منطقة بودواو البحري أقصى غرب ولاية بومرداس، بثروات طبيعية جد هامة نظرا لموقعها الجغرافي الإستراتيجي، حيث تملك شريطا ساحليا على طول حوالي 4 كيلومتر، يجاوره غابات متنوعة، ما جعلها تحتل المراتب الأولى على مستوى الولاية من حيث القدرات الكبيرة التي تزخر بها هذه البلدية، كما تم تصنيفها ضمن قطب الإمتياز السياحي للوسط. غير أن سوء استغلال هذه الثروات الطبيعية جعل هذه البلدية في تراجع ملحوظ، جراء انعدام مشاريع سياحية حقيقية على أرض الواقع، حيث تفتقر البلدية لأدنى مرفق أو هيكل سياحي، ماعدا شاطئ واحد مسموح للسباحة الذي يدخل ضمن مكتسبات البلدية، حيث تحتاج هذه الأخيرة مخططا استعجاليا يعمل على ضرورة توجيه التوسعة العمرانية للمدينة إلى خارج إطار مركز البلدية، وذلك بالتوجه للمناطق الجبلية المجاورة والإبتعاد عن ساحل البحر من أجل الحفاظ على عذريته ونقائه من الملوثات المختلفة تحسبا لجلب المستثمرين مستقبلا.