شهدت مختلف الساحات العمومية وكذا خشبات المسرح الجهوي ومسرح الهواء الطلق بسيدي بلعباس، عروضا لرقصات فلكلورية تفننت عديد الفرق في تقديمها للجمهور العباسي الذي استمتع بمختلف العروض المستوحاة من التراث الثقافي والفني الذي تزخر به ثقافتنا المحلية، حيث كانت الجمعية الثقافية المحلية”بني عامر” بالتنسيق مع مديرية الثقافة، احتفاء باليوم العالمي للرقص، قد سطرت برنامجا متنوعا نشطته عديد الفرق الفولكلورية القادمة من ولايات غرداية، إليزي، البويرة وغليزان، فضلا عن فرق محلية على غرار بني عامر وفرقة أفراح الجزائر. وقد شهدت الساحات العمومية، كساحتي أول نوفمبر والوئام، إقبالا كبيرا لمحبي هذا النوع من الفنون الشعبية المميزة للثقافة والتراث الجزائري الأصيل. وعلى هامش المهرجان أقيم بدار الثقافة كاتب ياسين معرض للمنحوتات فنية من انجاز فنانين من ولاية غرداية، تحت شعار “من واد ميزاب إلى واد مكرة”، ناهيك عن إنجاز جدارية خاصة بإيحاءات الرقص الشعبي أشرف على انجازها طلبة مدرسة الفنون الجميلة بسيدي بلعباس.