اشرفت وزيرة الثقافة خليدة تومي اول امس على افتتاح فعاليات الأسبوع الثقافي لولاية سيدي بلعباس الذي يندرج في إطارالمهرجان الوطني للفنون والثقافات الشعبية بساحة ديوان رياض الفتح بالجزائر العاصمة . وتنقسم هذه التظاهرة الثقافية والفنية إلى شقين متمثلين في معرض ونشاط ثقافي وفني. ويضم المعرض منتجات من الصناعة التقليدية مثل الفخار المحلي والألبسة التقليدية النسوية والتحف المطروزة والزرابي المنسوجة بمختلف الألوان و المزينة بأشكال هندسية و زهرية. وقد تم إعطاء لمحة حول الثراء المعماري لروبة أحد المواقع التاريخية لسيدي بلعباس الولاية التي تزخر بالآثار الرومانية لتسالة ومسجد ''أدهم'' الذي يعود تاريخ إنشائه إلى 1884 والمدرسة القديمة وضريحي سيدي بلعباس الولي الصالح للمدينة، والبوزيد، إلى جانب عدد من الزوايا منها الدرقاوية. كما يتضمن المعرض مخطوطات كانت ''بخزينات'' الزوايا وكتب حول المنطقة ومجموعة من التحف الفنية من إنجاز فنانين شباب. وشهدت ولاية سيدي بلعباس خلال السنوات الأخيرة وضع العديد من المرافق الثقافية منها مدرسة جهوية للفنون الجميلة ومدرسة جهوية للموسيقى، دار للثقافة ومتحف للسينما بالقرب من المسرح الجهوي الذي يتميز بنشاط مسرحي دائم من آداء ممثلين مشهورين أمثال صايم الحاج وقندسي وبن عيسى و بودان. كما يعد المهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي والأيام السينماتوغرافية والصالون الوطني للفنون التشكيلية والمهرجان الجهوي للمسرح الحرفي والصالون الوطني للكتاب من بين التظاهرات الثقافية التي تنظم بولاية سيدي بلعباس. وفيما يخص النشاطات الثقافية الأخرى التي ستتواصل إلى غاية 7 أفريل يتعلق الأمر بحفلات غنائية من إحياء الفرقة الفلكلورية ''بني عامر'' و الفرقة القناوية ''نجوم الديوان'' وفرقة الراب ''فيلوفينومان'' قراءات للشعر الشعبي وعرض مسرحية ''الرهينة'' إلى جانب عرض للأطفال.