كشف مدير عام مؤسسة إنتاج اللوالب الحنفيات والسكاكين ”بي سي أر”، محمد الهادي لوادفل، أن الشركة تسعى إلى تحقيق نسبة نمو تقدر بنحو 10 بالمائة في آفاق سنة 2014. وأضاف نفس المسؤول أن تحقيق هذا الهدف مرهون بارتفاع منتظر لرقم الأعمال المقدر حاليا ب2,5 مليار دينار إلى 3,5 مليار دينار خلال الأربع سنوات القادمة. وسطرت الشركة في هذا الإطار مخططا استراتيجيا جديدا للتطوير يستهدف تحسين معدات الإنتاج إلى الجهات المعنية، خاصة وأن المجموعة نجحت خلال السنوات الثلاث الماضية في ترويج اسمها في المشهد الصناعي الوطني رغم العديد من العوائق وفي مقدمتها التزوير بالتقليد. ولم تتخلف مجموعة ”بي سي أر” المنبثقة عن إعادة هيكلة الشركة الوطنية للصناعات الميكانيكية ”سوناكوم” سنة 1983 عن التميز بفضل الجودة العالية لمنتجاتها، قبل أن تتلقى الآثار المدمرة الأولى للأزمة الاقتصادية وتلك الناجمة عن انهيار قيمة الدينار، كما أكد لوادفل الذي طمأن - مع ذلك - أن مجموعته عرفت كيف تواجه تداعيات المرحلة السوداء التي مرت بها البلاد. ورغم أنها تنشط في ميدان واسع يتراوح بين اللوالب والحنفيات مرورا بالسكاكين، إلا أن مجموعة ”بي سي أر” تميزت خاصة بصفاء ونعومة أواني اللوكس التي تنتجها مثلما يقول الرئيس المدير العام للمؤسسة التي أصبح اسمها في طريقه إلى أن يكون ختما مميزا بفضل استراتيجية معتمدة لتحسين النوعية، كونها تشكل محورا لجهود مبذولة منذ عدة سنوات، مشيرا إلى الخسارة المالية التي لحقت بالشركة جراء التقليد والمنافسة الأسيوية والتي قدرها ب500 مليون دينار سنويا، وذلك ما يمثل قيمة ميزانية جد معتبرة بإمكانها تخفيف عبء ديون المؤسسة. ويحاول مسؤولو هذه الشركة ذات الأسهم بقيمة رأسمال قدره 32,5 مليون دولار أمريكي والمكونة من ثلاثة فروع بكل من عين الكبيرة بسطيف، برج منايل بتيزي وزو وواد رهيو بغيليزان، والمختصة على التوالي في مجال الحنفيات والأواني إينوكس واللوالب، التخفيف من أثر التقليد عبر إنشاء فرع جديد مختص في تسويق المنتجات، تم تشغيله مؤخرا بمدينة سطيف.