أكد الدولي الجزائري، رفيق صايفي، المعار من نادي الخور القطري إلى إيستر الفرنسي، أنه لا زال مرتبطا بعقد لسنتين مع الفريق القطري، كما أن الأخير هو من قرّر إعارته لنادٍ آخر، عندما كان اللاعب الجزائري في أنغولا، لارتباطاته بمشاركة ”الخضر” في نهائيات كأس إفريقيا للأمم. بمعنى آخر، فإن صايفي لديه حقوقه المادية، التي من المؤكد أن ينالها من ناديه الأصلي لم يفهم صايفي في حوار أجراه مع صحيفة ”العرب” القطرية، نشر أمس، أسباب الضجة التي أثارتها الصحف القطرية والعربية بشأن قضية مستحقاته العالقة، ولجوئه إلى الفيفا، حيث قال مدلل الشناوة السابق ”لا أعرف ما سبب هذه الضجة التي تُثار حاليا وكأن صايفي اللاعب المحترف الوحيد في الدوري القطري. وحسب ما أعرف ويعرف الجميع أن كل لاعب يدفع له فريقه حقوقه المادية، ثم إنني ما زلت بفرنسا والبطولة الفرنسية لم تنتهِ، ولم ألتحق بعدُ بالدوري القطري”. وأضاف بأن مهمته هي تشريف عقده مع النادي القطري، معربا أن اللجنة الأولمبية القطرية هي من دفع مستحقاته في هذا الموسم. ”مارشان مدرب كبير والصحفي لم يحترمه عندما قال بأنني دفعت له من أجل إقحامي في التشكيلة” كما تعجّب صايفي من المقال الذي أصدره أحد الصحفيين القطريين، بشأن إقبال اللاعب الجزائري على الدفع للمدرب الفرنسي مارشان، من أجل نيل مكان في فريق الخور، مما جعل صايفي يندهش لهذه القصة الغريبة. وقال بأنه كان على الأقل على هذا الصحفي أن يحترم تاريخ مارشان، وأخلاقيات المهنة. ”تركيزي منصب مع ”الخضر” وإيستر” كما أكد اللاعب السابق لنادي لوريون أن تركيزه منصب على مشواره مع النادي الفرنسي، الذي يسعى لتأكيد بقائه في حظيرة القسم الثاني، إلى جانب وجوده مع المنتخب الوطني، الذي يحضر لدخول تربصه بسويسرا استعدادا لمباريات مونديال جنوب إفريقيا. قميص صايفي في مبادرة تضامنية مع سكان هايتي من جهة أخرى، يقوم صايفي إلى جانب زملائه في إيستر، بمبادرة مع سكان المدينة لمساعدة ضحايا زلزال هايتي، وتعتبر لفتة خيرية تستحق التنويه. أما عن اختيار قميصه، فلكونه المونديالي الوحيد في النادي. يتمنى تتويج المولودية بلقب البطولة كما لم ينس صايفي في الأخير، أن يعبّر عن تمنياته لفريقه السابق مولودية الجزائر، بالتتويج بلقب البطولة قائلا في الصدد ”المولودية في القلب، وأتمنى له التتويج باللقب؛ فهو على بُعد درجة لإهداء هذا اللقب ل ”الشناوة”، خاصة أنه مرَّ 11 سنة على آخر لقب حققه المولودية وكنت لاعبا في صفوفه”.