يبدو أن قضية اللاعب الدولي الجزائري رفيق صايفي مع ناديه السابق الخور القطري ستطرق أبواب المحاكم من الباب الواسع، وهذا بعدما رفض الفريق القطري إرسال البطاقة الدولية التي طلبها نادي إيستر الفرنسي من أجل السماح لصايفي باللعب للفريق الفرنسي الذي انضم له قبل انقضاء فترة الميركاتو الشتوي بأيام قليلة فقط بعدما قام الفريق القطري بفسخ العقد الذي يربطه بصايفي من طرف واحد. ورغم الاتفاق الذي وصل إليه صايفي مع إدارة نادي الخور بعد التهديدات التي وجهها رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة للفريق القطري بتقديم شكوى ضده لدى الاتحاد الدولي، وذلك باستفادة اللاعب الجزائري من تعويض مادي مقابل فسخ العقد بالتراضي، غير أن إدارة نادي الخور تراجعت عن هذا القرار وقررت أن لا تسدد مستحقات صايفي. وتجددت أزمة رفيق صايفي مع الخور من جديد بعد توقيع اللاعب لنادي إيستر الفرنسي حيث أرسل النادى الفرنسي إلى الخور يطلب البطاقة الدولية الخاصة باللاعب حتى يسمح للاعب باللعب، وفي نفس الوقت طلب اللاعب من الخور إرسال مستحقاته المالية حتى نهاية الموسم الحالي والتي تبلغ ستة أشهر طبقا لاتفاقه مع هلال المهندس رئيس النادي. والجديد في المشكلة أن نادي الخور لن يرسل البطاقة الدولية إلا إذا تنازل اللاعب عن مستحقاته خاصة أن لجنة المحترفين رفضت دفع المبلغ بدلا من نادي الخور، وطلبت من مسؤولى الخور أن يعود اللاعب إلى الدوحة كشرط لحصوله على مستحقاته خاصة أنه مازال مرتبطا بعقد رسمي مع الفرسان ممتد حتى نهاية الموسم القادم.