اختارت علامة "هيد أند شولدرز"، مدافع "الخضر" القوي عنتر يحيى، ليكون سفيرها في الجزائر خلال حملتها الإشهارية التي أطلقتها مؤخرا، تحت شعار "ماذا قد يجول في ذهن الرجال؟ أشياء كثيرة ولكن حتما ليست القشرة إذا كانوا يستخدمون هيد أند شولدرز"، حيث سيظهر لاعب فريق بوخوم الألماني عبر ومضات تلفزيونية وملصقات إشهارية للترويج للشامبو المضاد للقشرة كشف أمس مسؤول شركة "هيد أند شولدرز"، وليد مامو، عن توقيع عقد إشهاري مع اللاعب عنتر يحيى لمدة 15 شهرا يتضمن الترويج للتشكيلة الجديدة التي تقترحها العلامة في السوق الجزائرية، وأضاف مامو خلال الندوة الصحفية التي احتضنها فندق ماركير الكبير بالعاصمة، أن هذه الحملة تأتي بعد مجموعة من الحملات الإشهارية التي أطلقتها العلامة في مختلف دول العالم، سواء تلك الحملات المحلية بفرنسا، المغرب ولبنان أو حملاتها العالمية التي اختارت لها نجوما عالمية كالممثل التركي الذي لعب دور "مهند". وأوضح نفس المسؤول أن اختيار الشركة لسفيرها في الجزائر جاء بعد إعداد دراسة دقيقة شملت مجموعة من النجوم، وقد استطاع صاحب الهدف الذهبي الذي أهل منتخبنا الوطني إلى كأس العالم بجوهانسبورغ، أن يخطف الشعلة بفضل قوة الكاريزما لديه وبإيثاره وحبه لفريقه، وهذا ما جعله أحد اللاعبين المحبوبين في الوسط الجزائري. من جهته عبر عنتر يحيى عن فخره الكبير باختياره سفير علامة "هيد أند شولدرز" في الجزائر، مؤكدا على أنه يستعمل هذا الشامبو منذ فترة كونه أثبت فعاليته في القضاء على القشرة ومنحه إحساس بالنقاء والراحة، وفي رده على أسئلة الصحفيين أوضح عنتر يحيى أن العقدين الإشهاريين اللذين أبرمهما مع شركتي "جازي" و"حمود بوعلام" لا يمنعانه من إبرام عقد إشهاري مع علامة "هيد أند شولدرز" لأن منتجات الشركات مختلفة كل الاختلاف. من جهته تطرق رضا صبري مسؤول بشركة "هيد أند شولدرز" إلى مشكلة التقليد التي تعاني منها معظم الشركات العالمية والتي تكبدها خسائر بملايين الدولارات، موضحا في هذا الخصوص أن الشركة ضبطت بعض الآليات المساهمة في التقليل من آثار التقليد على أرباح الشركة بالتنسيق مع المؤسسات العمومية الوصية، مشيرا إلى أن شامبو "هيد أند شولدرز" لم يتوقف عن معالجته للقشرة منذ 40 سنة وهو ما جعل العلامة تحتل أكثر من ثلث السوق الجزائرية في مجال الشامبو المضاد للقشرة، و10 بالمائة من سوق الشامبو في الجزائر بالرغم من المنافسة القوية التي تعرفها هذه الأخيرة بين مختلف العلامات العالمية والوطنية.