تواصل إضراب عمال السكك الحديدية، اضطر بعض المواطنين إلى اللجوء إلى باقي وسائل النقل وهو ما خلق مزيدا من الازدحام على مستوى الطرق التي تعرف اختناقا حقيقيا يدفع ثمنه المواطن من وقته وأعصابه. إلا أن هذا الوضع صب على ما يبدو في فائدة بعض باعة الشاي المتجولين الذين وجدوا فرصة للتجارة باستثمار الوقت الضائع الذي يقضيه أصحاب السيارات ووسائل النقل على الطرق على غرار الخط الرابط بين بلديتي تيجلابين والرغاية في انتظار عودة حركية الطريق، في بيع الشاي للتخفيف عليهم وتلطيف الأجواء.. فعلا، مصائب قوم عند قوم فوائد.