يشكو سكان بلدية تعظميت (62 كلم جنوبي الولاية) من انعدام التهيئة الخارجية لأحياء البلدية، وعدم تعبيد طرقها رغم الكثافة السكانية وتوسع النسيج العمراني بالمنطقة الحضرية، ووجود عدة ثكنات عسكرية. ولم تستفد البلدية من مشاريع في هذا المجال؛ حيث بقي الطابع التقليدي يميز الأحياء والشوارع من خلال صعوبة المسالك وكثرة المرتفعات والمنخفضات. ويضاف إلى هذا مشكل الإنارة العمومية التي لا تغطي أحياء المدينة، ما جعلها في ظلام دامس.وأكثر من هذا، فإن الكهرباء ما زالت لا تغطي كل أحياء المدينة، خاصة تلك التجزئات المستجدة مع نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، مثل حي المقبرة وحي النقاش، الآهلين بالسكان الذين ظلوا يطالبون مختلف المجالس المتعاقبة، ومؤسسة سونلغاز، بتوفير الكهرباء، دون استجابة لهذه المطالب.. واستثمارها في المواعيد الانتخابية فقط.