أوضح الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات حمدون توريه في رسالة وجهها لأعضاء الاتحاد، أنه تم اختيار شعار “مدينة أفضل وحياة أفضل مع تكنولوجيات الإعلام والاتصال” للاحتفال باليوم العالمي للاتصالات السلكية واللاسلكية، والذي من شأنه المساهمة في ضمان مستقبل أفضل للمواطنين وواصل ذات المسؤول في رسالته قائلا “أن هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة والمتخصصة في تكنولوجيات الإعلام والاتصال تدعو كل الأطراف المعنية من مقررين ومتعاملين وشركات إلى تبني سياسات واستراتيجيات تهدف إلى ترقية تكنولوجيات الإعلام والاتصال في المدن قصد تحسين ظروف العيش بها”. ويذكر أن مسار إدخال الجزائر في مجتمع الإعلام والمعرفة قد تمت مباشرته بتعميم استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في مختلف المجالات والقطاعات، ويتعلق الأمر باستراتيجية “الجزائر - الإلكترونية 2013” المندرجة في إطار الإصلاحات العميقة التي يشهدها قطاع البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية منذ سنة 2000 مع إعطاء الأولوية لتشييد مجتمع إعلام واقتصاد يقوم على المعرفة. ويتم حاليا إدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في عدة قطاعات، لاسيما العدالة والصحة والتربية والتعليم العالي والتشغيل والضرائب والحالة المدنية والعقار والنقل، وكذا قطاعات اقتصادية أخرى كالبنوك والتجارة والأعمال والفلاحة والسياحة والصناعة. وأفادت إحصائيات مجموعة اتصالات الجزائر أن عدد المشتركين في شبكة الأنترنيت ذات السرعة الفائقة قد بلغ خلال ديسمبر 2009 حوالي 602 ألف بقدرة تراوح 1.1 مليون خط أي ارتفاع بحوالي 50 بالمائة مقارنة بسنة 2008.