أحيت أمس عاصمة الهضاب العليا، اليوم العالمي للاتصالات من خلال برمجة معارض، نشاطات رياضية و محاضرات متبادلة بين جامعتي سطيف و الشلف و بحضور السلطات المحلية لكلا الولايتين، المدير العام لاتصالات الجزائر موسى بن حمادي، المدير الإقليمي لمؤسسة اتصالات الجزائر إضافة إلى إطارات و دكاترة من مؤسسة اتصالات الجزائر و جامعة فرحات عباس بسطيف. الاحتفالات هذا العام حملت شعار "حياة أفضل في مدينة أفضل بواسطة تكنولوجيات الإعلام و الاتصال". التظاهرة العلمية التي احتضنتها قاعة المحاضرات مولود قاسم نايت بلقاسم بالباز، شهدت تدخلات و عروض لأهم التكنولوجيات الرقمية الحاصلة في قطاع الاتصالات من خلال البرامج الجديدة التي تتوافق و التطورات الحاصلة على المستوى العالمي و المواكبة للتقدم التكنولوجي . هذا ما أكده المدير العام لاتصالات الجزائر، موسى بن حمادي، مضيفا أن ولاية سطيف استفادت من مجمع اتصالات الجزائر لإدخال تكنولوجيات جديدة تعرف بتكنولوجيات الجيل الجديد ب 50 ألف جهاز وصول من هذه الشبكة، و أما عن اختيار مدينة سطيف لإحياء التظاهرة –يضيف نفس المتحدث- راجع لكون مدينة سطيف رائدة في عدة مجالات و من بينها المجالات العلمية، مشيرا في ذات السياق إلى أن الشبكة الجديدة تمتاز عن الشبكة الحالية التي ترجع إلى سنوات التسعينات، أنها تخول المستعمل -أيا كانت رتبته الاجتماعية- من الحصول على عدة مزايا و خدمات من بينها الهاتف، الإنترنيت، الصورة و غيرها. و أن أعوان مصالح اتصالات الجزائر تعمل بكامل طاقاتها البشرية و المادية لأجل تعميم هذه الشبكة على كامل المناطق الحضارية و الريفية ( النائية). من جهته، نوه المدير الإقليمي لمؤسسة اتصالات الجزائر أن هيكلة الجيل الجديد هي من أحدث الشبكات على المستوى الإقليمي و العالمي، علما أنه تم إطلاق 100 ألف موقع اتصالي بتقنيات حديثة في أفريل المنصرم. في حين، ثمن والي الولاية من خلال كلمته الافتتاحية -التي ألقاها بالمناسبة- التظاهرة العلمية التي بادرت بها مؤسسة اتصالات الجزائر، كونها تكتسي أهمية قصوى من خلال المواضيع المدرجة للبحث و نحن في زمن السرعة و التنافس و هذا سعيا منها لمواكبة التطورات و الانجازات الحاصلة خاصة في مجال الإعلام و الاتصال. الجدير بالذكر، أن إحياء اليوم العالمي للإعلام و الاتصال كان بإشراف من مؤسسة اتصالات الجزائر بالتنسيق مع جامعة فرحات عباس بسطيف، و لقيت التظاهرة الإعلامية إقبالا كبيرا من طرف طلبة قسمي العلوم الاقتصادية و علوم الإعلام و الاتصال على حد سواء.