يحتضن قصر مصطفى باشا بالعاصمة، في الفترة الممتدة بين 26 ماي الجاري إلى 2 جوان المقبل، فعاليات الطبعة الثانية للمهرجان الثقافي الدولي لفن الخط، الذي سيحتضنه المتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط. وحسب القائمين على تنظيم هذا المهرجان، فإن هذه التظاهرة تهدف إلى تقييم وضع فن الخط، في الجزائر والتعريف به لمحبي هذا الفن، والجمهور الذي سيتوافد على أروقة المعرض طوال فترة تنظيم هذا المهرجان، وكذا إعطاء فرصة للمواهب الشابة لعرض أعمالها، واكتساب خبرات في هذا الفن، من خلال احتكاكهم مع المشاركين الذين سيتوافدون على العاصمة من 22 بلدا أجنبيا. وستفتتح هذه التظاهرة الفنية التي تشكل فضاءً للقاءات و تبادل الخبرات بين الخطاطين، على المستوى الوطني ونظرائهم من كل ربوع العالم، بعرض يجمع أعمال العديد من الفنانين الجزائريين المعروفين، مثل عبد الحميد اسكندر و محمد شريفي، وكذا أعمال 39 خطاطا قدموا من أذربيجان، بنغلادش، البونسة، إيران، إضافة إلى المغرب، باكستان، تونس، تركيا. وسيرفق هذا العرض الذي يشارك فيه شبان و صناع مواهب، مثل محمد حمام ذا 12 ربيعا، بمحاضرات حول فن الخط و ورشات من تنشيط الخبراء. وستمنح ثلاث جوائز لأحسن الأعمال في فئة "فن الخط الكلاسيكي" وثلاث جوائز أخرى لفئة "فن الخط المعاصر"، كما ستثري أحسن الأعمال تشكيلة فن الخط للمتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط.