شرع مركب العتاد الفلاحي لسيدي بلعباس في توزيع آلات حصاد من الجيل الجديد على الدواوين المهنية للحبوب، أياما قليلة قبل انطلاق موسم الحصاد والدرس، وحضر حفل التوزيع المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب، وكذا المدير الجهوي لبنك الفلاحة والتنمية الريفية، وممثلين عن قطاع الفلاحة، حيث استلم الديوان الوطني للحبوب بسيدي بلعباس 20 حاصدة، في الوقت الذي استفادت فيه ولايتا تيارت وتلمسان من 27 آلة، في انتظار استلام ولايات أخرى حصصها. المبادرة تندرج في إطار اتفاقية بين الديوان الجزائري المهني للحبوب، ومركب إنتاج العتاد الفلاحي حيث تم لاتفاق على توزيع 500 حاصدة لفائدة 48 ولاية قبل الانطلاق في عمليتي الحصاد والدرس للموسم الحالي. وحسب المدير العام لمركب العتاد الفلاحي بسيدي بلعباس، فإن هذا العتاد الذي تم إنجازه وفقا لتكنولوجيا متطورة، سيمكن من ربح الوقت وتجنب الخسائر في محصول الحبوب والتي قدرت في الموسم الماضي ب15 بالمائة، ومن جهته أكد المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب أن توزيع الحاصدات يتم بناء على معايير الأولوية، ومساحة كل منطقة وكذا قدرات إنتاجها، كما صرح في ذات الوقت بأن ولاية سيدي بلعباس اختيرت من بين ولايات الوطن المعنية بتصدير منتوجها من الحبوب إلى الخارج. وتجدر الإشارة إلى أن مركب العتاد الفلاحي بسيدي بلعباس قد استفاد من مسح ديونه التي بلغت أزيد من 160 مليون دينار، خصصت لصناعة الحاصدات بالشراكة مع المؤسسة الفنلندية “سامبو”، حيث يتم تركيب ست حاصدات يوميا في ورشاته، في انتظار رفع العدد إلى ثمانية آلات يوميا لتسليم المنتج في آجاله المحددة.