يتساءل المواطنون، وبالأخص المسافرون منهم ببلدية بني سليمان، الواقعة شرق ولاية المدية، عن السر وراء عدم افتتاح المحطة البرية للمسافرين المتواجدة بالقرب من الملعب البلدي الجارية به أشغال التهيئة. فرغم انتهاء الأشغال بها لاستقبال الحافلات والمسافرين، إلا أن هذه الأخيرة لا زالت مغلقة، على الرغم من حاجة أصحاب الحافلات لذات المحطة في ظل ضيق المساحة المخصصة لهم في المحطة الأولى من جهة، والعدد المتزايد لوسائل النقل التي فاقت 100 حافلة موزعة على أزيد من 10 اتجاهات من جهة أخرى. كما يخصص جزء من المحطة الحالية إلى أصحاب سيارات الأجرة عبر خط بني سليمان والولايات المجاورة، ما جعل ذات المحطة تعاني من اكتظاظ رهيب وفوضى عارمة الشيء الذي زاد من استياء أصحاب الحافلات في ظل الصمت المطبق من قبل مصالح البلدية التي كان من الأجدر بها تحويل بعض الخطوط إلى المحطة الجديدة حتى تتجنب الاكتظاظ وتضمن خدمات أحسن للمسافرين. وفي سياق متصل، فإن المحطة القديمة تفتقر إلى أدنى الخدمات كالمراحيض العمومية وأماكن انتظار المسافرين.