قال وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني: “إن قضية اليونان التي تضع العملة الأوروبية الموحدة على المحك، أدت إلى تغير في سلوك الدول الأوروبية التي تحاول إيجاد وسيلة لتكون أكثر قوة عبر العمل سويا”. وأضاف فراتيني في تصريحات متلفزة أمس الأربعاء، أنها “المرة الأولى التي نعمل فيها كما يجب، وكما تريد منا أوروبا أن نعمل، فلا يمكن لأحد العمل وحده: الخطط المالية والقوانين التي تحكم الموازنة يجب أن تكون موحدة في بلدان اليورو“. وقال: “إن عملنا في مجال الميزانية بشكل معين، وعملت البلدان الأخرى على خطط مغايرة للميزانية، فسنكون على خطإ”، وأردف “الشيء نفسه حدث مع اليورو، ولو لم نهتم بمساعدة اليونان في ضيقها، لكنا جازفنا غدا، ربما بوضع البرتغال أو إسبانيا”. وأضاف “لكن كل بلدان أوروبا آجلا أم عاجلا كانت ستقع في مرمى المضاربات الدولية”. وختم بالقول “علينا أن نفهم أن المضاربين الدوليين أقوى بكثير من كل البلدان منفردة، لذا، علينا أن نكون يدا واحدة”.