أعلن أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، توحيد الحركة النقابة العمالية الفلسطينية بين الضفة الغربية وقطاع غزة في كافة هيئاتها. وقال سعد، خلال مؤتمر صحفي نظمه مكتب وزارة الإعلام في نابلس، إن الإعلان عن توحيد الاتحاد اختير أن يكون في العشرين من ماي ذكرى الأحد الأسود، مجزرة عيون قارة التي استشهد فيها سبعة من العمال الفلسطينيين على يد متطرف يهودي. وأضاف “آن الأوان للوحدة لضمان الشفافية والنزاهة والعمل المشترك في كافة القطاعات”. وشدد على أن مقاطعة بضائع المستوطنات موقف استراتيجي في الاتحاد، مشيرا إلى أن العمال الفلسطينيين الذين يعملون داخل المستوطنات والبالغ عددهم حوالي 35 ألف عامل، جاهزون للعمل في أي من المشاريع الفلسطينية، ولكن ليس على حساب لقمة عيشهم، محذرا من الممارسات التي ربما ستؤدي بهم إلى الهجرة خارج الوطن، وهذا ما تريده الحكومة الإسرائيلية. ودعا سعد إلى تنظيم مؤتمر وطني من أجل وضع التوصيات المناسبة لمواجهة الصعوبات التي تواجه العمال وخلق فرص عمل لهم. وناشد أصحاب رؤوس الأموال في الخارج فتح مشاريع استثمارية لزيادة فرص العمل، والنهوض بالوضع الاقتصادي، مشيرا إلى أن الاتحاد يفتح أبوابه من أجل إدماج أية هيئة نقابية منتخبة.