دعا أمس السيد عبد العزيز بلخادم، الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني، حكام الدول العربية والإسلامية الوقوف صفا واحدا في سبيل دعم القضية الفلسطينية، وضرورة العمل على فتح المعابر لإمداد الشعب الفلسطيني بالمساعدات والأدوية، مستنكرا في ذات الوقت موقف الساحة الدولية، التي تقف صامتة في وجه هذه المجزرة البشعة التي يقترفها العدوان الاسرائيلي في حق الإنسانية. وجاء هذا، في كلمة القاها خلال المهرجان الشعبي الذي نظمه الحزب للتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة واستنكارا للمجزرة الرهيبة التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيونية ضد المواطنين العزل بعد الحصار، والتجويع، حيث أكد الامين العام للافلان، ان ارادة الله لاتقهر وفلسطين ستنتصر مهما طال الأمد، ونحن الجزائريون نؤمن انه بقدر ماكانت التضحيات جسيمة بقدر ما اقتربنا من الحرية والانتصار على العدوان الاسرائيلي. وفي سياق متصل، ألح السيد بلخادم على ضرورة توحيد صفوف الفلسطينيين، وتجاوز الخلافات والانقسامات، للتفرغ لمواجهة العدو وتوجيه بندقية واحدة وقاضية في وجه الاحتلال الصهيوني داعيا اياهم الى التسلح بالصبر والثبات في سبيل تحقيق النصر. من جهته كثف السيد سيدي السعيد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، ان هذا الاخير قد سارع الى استدعاء كل المنظمات النقابية سواء الوطنية منها او المحلية وكذا الدولية مطالبا منها اتخاذ موقف موحد ضد الجرائم البشعة التي يرتكبها العدوان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بعدما بات من الصعب السكوت على مجازر مماثلة في حق البشرية، ففي ظل ترسانة قانونية لحماية حقوق الانسان، هذه التي استغرب ان تطبق عبر كافة اقطار العالم في حين تبقى صامتة امام الجرائم الصهيونية. كما اكد سيدي السعيد، لسعي الاتحاد العام للعمال الجزائرين الى توحيد النقابات العمالية للوقوف في وجه العدوان الاسرائيلي من خلال تنظيم تجمع شعبي خلال الأيام القليلة القادمة، في العاصمة الاوربية بروكسل، قصد التنديد بهذه المجازر. بدوره ، عبر السيد محمد حماد مستشار في سفارة فلسطين عن أمله في وقوف الاخوة العرب والمسلمين وكل اصحاب الكرامة الى جانب القضية الفلسطينية، مشيدا بموقف الجزائر المشرف والتي كانت دائما السباقة الى استنكار العدوان الطاغي في الاراضي المحتلة، ودعم الفلسطينيين لاسترجاع حريتهم . ------------------------------------------------------------------------