أكدت مصادر موثوقة أن كتابة الدولة للاتصال اتخذت كافة التدابير التقنية والمهنية تحسبا للموعد الرياضي الهام، المتمثل في كأس العالم؛ حيث سيشارك الفريق الوطني بصفته الفريق العربي الوحيد في هذا المحفل العالمي تتمثل التدابير المتخذة من طرف كتابة الدولة للاتصال في تسخير كل الإمكانيات التقنية من أجهزة البث والإرسال والإنتاج الإعلامي عبر كل الشبكات المتوفرة لدى المؤسسة الوطنية للتلفزيون ومؤسسة البث الإذاعي والتلفزي والمركز الدولي للصحافة، وإقامة عدد من ستوديوهات البث لمتابعة الحدث من مناطق متعددة. وفي سياق متصل، تم تخصيص ستوديو متنقل في جنوب إفريقيا لمتابعة الحدث في عين المكان، وآخر مركزي خاص بالتحليل الفني للمباريات على مستوى مقر مؤسسة التلفزيون بمشاركة نخبة من خبراء الكرة الجزائرية، إلى جانب ستوديو جماهيري بالمركز الدولي للصحافة خاص بإبراز ردود الفعل الشعبية، أين يتم استضافة فعاليات المجتمع المدني وإعلاميين وفنانين، وستوديوهات بكبريات مدن الوطن لإشراك أكبر عدد من الرياضيين والإعلاميين مع إمكانية إقامة ستوديو خاص بالجالية الجزائرية بأوربا لإدماجها ضمن هذا الحدث. وأوضحت ذات المصادر، أن كتابة الدولة للاتصال تريد استغلال الحدث الكروي لتكريس المعايير المهنية في التغطية، خاصة بعد التكوين الذي استفادت منه الفرق التلفزيونية لدى قنوات أجنبية متخصصة في تغطية الأحداث الرياضية الكبرى. وعلى صعيد متصل، سخرت المؤسسة الوطنية للتلفزيون برنامجا يقضي بالمتابعة الدقيقة للفريق الوطني بالتنسيق المباشر والمستمر مع مسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم لتجنب الخوض في الإشاعات أو المعلومات الخاطئة التي تؤثر على استقرار المنتخب. من جانب آخر، أكدت ذات المصادر أنه تم اتخاذ كافة التدابير المتعلقة بمخزون الورق الذي يسمح للصحف الوطنية من رفع نسبة سحبها خلال فترة المونديال، حيث أن كل المطابع جاهزة للتكفل باحتياجات كل العناوين العامة والمتخصصة.