أفادت الشرطة الأفغانية أن عناصرها اكتشفوا يوم السبت مخبأ للأسلحة على مشارف العاصمة كابول يضم مئات الصواريخ. وذكرت تقارير إخبارية، نقلا عن الشرطة، قولها “إن هذه الأسلحة ربما تكون معدة للهجوم على اجتماع لزعماء القبائل كان مقررا عقده الأسبوع الحالي لبحث برنامج المصالحة الوطنية، الذي طرحه الرئيس حامد كرزاي”. وعرضت الشرطة الأفغانية قرابة 300 صاروخ كعينة عثر عليها في المخبأ، فيما أشار قائد الشرطة إلى تورط مخابرات لدول مجاورة في هذه العملية. ويأتي العثور على المخبأ بعد بضعة أيام من شن عناصر حركة طالبان الأفغانية هجوما انتحاريا، وهجوما بالصواريخ على أكبر قاعدة عسكرية لحلف شمالي الأطلسي في باغرام شمالي العاصمة كابول، ويفضل المتمردون استخدام صواريخ لإطلاقها من بعد قد يصل إلى 20 كيلومترا، ويمكن تعديلها لتحويلها إلى عبوات ناسفة. يذكر أن وتيرة المواجهات بين مسلحي حركة “طالبان” والقوات الأفغانية المدعومة من القوات الأجنبية قد تزايدت بشكل لافت في الفترة الأخيرة..فيما سجل العنف بأفغانستان خلال الفترة القليلة الماضية أسوأ مستوى له منذ الإطاحة بحركة طالبان عام 2001، ما أثار المخاوف من أن البلاد ربما تنزلق إلى حالة من الفوضى. هذا، وأعلن حلف شمال الاطلسى (ناتو) ومسؤولون أفغان أن مسلحين أطلقوا صواريخ على مطار قندهار في جنوبأفغانستان وأعقب ذلك هجوم بري. ونقلت مصادر إعلامية عن متحدث باسم حلف الاطلسي في أفغانستان قوله “مطار قندهار تعرض لنيران غير مباشرة فى حوالي الساعة الثامنة هذه الليلة الماضية، وبعد ذلك بوقت قصير تعرض أيضا لهجوم بري”. ووقع الهجوم بعد أيام من هجوم على القاعدة الرئيسية لقوات التحالف في باغرام.