اضطرت طائرة لنقل المسافرين من نوع “أثيار“ تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، صبيحة أمس، في حدود الساعة السابعة والنصف، كانت متوجهة في رحلة عادية من مطار عنابة باتجاه مطار هواري بومدين بالعاصمة للهبوط الاضطراري بعد حوالي 25 دقيقة من إقلاعها بمطار فرحات عباس بولاية جيجل، بسبب إصابة طفل رضيع يبلغ من العمر ستة أشهر بضيق شديد في التنفس. وحسب مصادرنا فإن الرضيع المدعو “م. محمد عبد الرحمن“ البالغ من العمر ستة أشهر الصبي توفي قبل وصوله إلى مستشفى الطاهير اضطرت طائرة لنقل المسافرين من نوع “أثيار“ تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، صبيحة أمس، في حدود الساعة السابعة والنصف، كانت متوجهة في رحلة عادية من مطار عنابة باتجاه مطار هواري بومدين بالعاصمة للهبوط الاضطراري بعد حوالي 25 دقيقة من إقلاعها بمطار فرحات عباس بولاية جيجل، بسبب إصابة طفل رضيع يبلغ من العمر ستة أشهر بضيق شديد في التنفس. وحسب مصادرنا فإن الرضيع المدعو “م. محمد عبد الرحمن“ البالغ من العمر ستة أشهر تقيم عائلته بمدينة القالة بولاية الطارف، كان رفقة والده ووالدته، ويعاني من مرض في الرأس تمثل في أكياس مائية في الدماغ، حدد له موعد لإجراء عملية جراحية بالمستشفى العسكري عين النعجة بالعاصمة، قبل أن تسوء الحالة الصحية للرضيع بعد ارتفاع الطائرة؛ حيث أصابته حالة اختناق شديدة، ما خلف حالة من الطوارئ داخل الطائرة ورعب وخوف في أوساط الركاب. وحسب مصادرنا فإن الرضيع شهد تكفلا من قبل إحدى الطبيبات كانت على متن الطائرة، قدمت له إسعافات أولية، قبل اتخاذ قائد الطائرة قرار الهبوط الاضطراري لإنقاذ حياته، وتم ذلك بمطار أشواط بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، ومباشرة بعد الهبوط تم نقل المصاب إلى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير، إلا أن الرضيع توفي قبل الوصول إلى مصلحة الاستعجالات، حسب ما أكده لنا مدير مستشفى الطاهير لتسجل الوفاة قبل الوصول إلى المستشفى. وقد تكفلت مصالح مستشفى الطاهر بالوالدة التي كانت في حالة نفسية صعبة في حين لاتزال إجراءات إدارية متواصلة ومعقدة من أجل نقل الرضيع إلى القالة لدفنه. وحسب معلوماتنا فإن الوالدة لم تصرح بمطار عنابة بالوضعية الصحية لابنها لتحديد مدى إمكانية نقله جوا أم لا، فيما فتحت المصالح المعنية تحقيقا في ملابسات الحادثة الأولى من نوعها بمطار جيجل.